أعلن حزب النور أنه لم يحسم حتى الآن أسماء مرشحيه على المقاعد الفردية بشمال سيناء على المقعدين، وأعلن الحزب دعمها للواء أحمد سعيد على السيد لمقعد «الفئات» بالعريش، ومحمود سويلم «فئات» أيضاً، إلا أن عدداً من المرشحين وزع دعايته الانتخابية على أنه مرشح حزب النور مثل سعيد العمارى «عمال» وإبراهيم صقلا الغول «فئات» وحسين القدرى «عمال»، وانتشرت لافتات بمدينة العريش تؤيد مرشحى حزب النور أحمد على السيد وحسين القدرى، ووزع أنصارهما بيانا يعلن تحالفهما بدوافع قبلية وتمثل عائلة الأول بنى فخر والثانى أولاد سليمان أكبر قبائل العريش، وهى المرة الأولى التى يتحالف فيها مرشحا القبيلتين بعد مواجهات عديدة خلال العقود الماضية. واكتفى أعضاء حزب النور القائمين على الدعاية الانتخابية بالعمل على حساب القائمة وأكدوا دعم الحزب لاثنين من المرشحين والبعض منهم لا يعرف اسم المرشح الثانى.
وأكد آخرون أنه محمود سويلم من قبيلة الدواغرة، القبيلة نفسها التى رشح الإخوان منها على نفس المقعد سالم عطية محيسن لتصبح المواجهة إخوانية سلفية داخل القبيلة نفسها وهو ما قد يدفع أبناءها للتصويت لكلا المرشحين مما يقلل فرصتهما فى الفوز بالمقعد بالرغم من الدعم من تيار السلفيين والإخوان والذى قد يستمر فى المنافسة حتى مرحلة الإعادة. وتجرى الانتخابات فى أجواء أكثر هدوءاً من انتخابات مجلس الشعب فيما لا يبدو الشارع السيناوى مهتماً بالقدر نفسه من حيث عدد المرشحين أو الدعاية الانتخابية أو المنسحبين من السباق بشكل رسمى أو غير رسمى، حيث لم يتعود الكثيرون منهم انتخاب 6 نواب للشورى مما يؤدى إلى تراجع التصويت وقد لا يتجاوز 80 ألف صوت على أقصى تقدير مما يجعل التنبؤ بالفائزين محصوراً فى الجهات والأحزاب الأكثر تنظيماً (الإخوان والسلفيين) ويقلل جداً من فرص المرشحين المستقلين على المقاعد الفردية أو مرشحى الأحزاب.