طالب عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الأسبق، الشعب المصري بالدعاء للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مشيرًا إلى أنه ليس هناك داع لتقييم حكمه في هذا التوقيت.
وأكد موسى، من خلال حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات «تويتر»، أنه على الرغم من وجود آراء مختلفة لدى الشعب إلا أن الرئيس الأسبق حسني مبارك سيظل جزءا من تاريخ مصر.
وتابع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، قائلًا: «رحم الله حسني مبارك، بدأ حكمه بمجتمع متوتر واقتصاد متراجع وانتهى بمجتمع يرنو نحو الاستقرار ويطالب بالإصلاح، وباقتصاد ذي فرص تقدم واضحة، فكان حكمه فرديًا ولكنه كان رئيسًا وطنيًا وشريكًا موثوقًا في قيادة العالم العربي».