رحل اليوم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن يدفن في مقابر عائلة «مبارك»، التي تقع بجوار مقابر عائلة «ثابت» التابعة لعائلة سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق، وتوجد بجانب محطة مترو «كلية البنات» بمصر الجديدة.
وهكذا يكون مبارك هو أول اللاحقين من عائلته بحفيده الراحل محمد علاء مبارك، الذي رحل في شهر مايو عام 2009، بعد صراعه مع المرض عقب الأزمة الصحية التي تعرض لها، عن عمر يناهز 12 عامًا.
وتحيط بالمقابر عدد من الأبواب العالية، التي تفصل بينها وبين المقابر ذاتها حوائط من أجل رفع درجة التأمين.
كان فريد الديب، محامي مبارك، قال، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن موكله موجود في العناية المركزة بالمستشفى، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء.
وأضاف أن «مبارك» خضع لفحوصات شاملة، منها تحاليل وقياس الضغط والسكر استعدادًا لإجراء الجراحة، وبعد إنهاء الفحوصات الطبية أُجريت له الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.