رحل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض.
أخبار متعلقة
وكان آخر ظهور للرئيس الأسبق من خلال صورة نشرها حفيده عمر علاء، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، بعد الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرض لها ونُقل على إثرها إلى المستشفى، وظهر في الصورة بصحبة جده وكان عمر يقبّل رأس الراحل.
كما كان آخر ظهور إعلامي للراحل من خلال لقاء نشر على موقع «يوتيوب» أثناء احتفالات 6 أكتوبر السابقة وتحدث خلالها عن ذكريات الحرب.
وقال مبارك خلال اللقاء: «يجب أن يعلم الشباب مدى التضحيات التي قدمها جيل أكتوبر، كي يمحو الهزيمة، وحتى تستعيد القوات المسلحة ثقتها في نفسها، وحتى يستعيد الشعب ثقته في القوات المسلحة».
وأضاف: «أتذكر أنني كنت في طلعة عمليات في منتصف مايو، وفي يوم 3 يونيو جاء مندوب من القيادة العامة إلى المطار، وأخبرنا بأن هناك مظاهرة سياسية وهناك قوات تدخل سيناء دون علم قائد القوات هناك»، مردفا: «رفضت منح إجازة للطيارين كون إسرائيل أعلنت الاستدعاء الاحتياطي».
وتابع: «يوم 5 يونيو طلعنا بـ3 طائرات بعد توقف 15 يوما، واخترقنا السحب، ثم فوجئت بالكنترول يخبرني أن المطار استهدف، وتواصلت بالقيادة العامة وبعد التشاور هبطنا بالأقصر، وبمجرد نزولنا الطائرات الإسرائيلية استهدفت الطائرات رغم أن المطار مليء بطائرات مصر للطيران».
كان فريد الديب، محامي مبارك، قال، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن موكله موجود في العناية المركزة بالمستشفى، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء.
وأضاف أن «مبارك» خضع لفحوصات شاملة، منها تحاليل وقياس الضغط والسكر استعدادًا لإجراء الجراحة، وبعد إنهاء الفحوصات الطبية أُجريت له الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.
