رفض مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، منح لاعبيه راحة بعد مباراة المقاولون العرب مساء السبت بسبب ضيق الوقت قبل مواجهة المصرى البورسعيدى يوم الأربعاء المقبل فى الجولة السابعة عشرة لبطولة الدورى الممتاز. وطلب الجهاز الفنى من اللاعبين عدم التفكير فى مباراة القمة أمام الزمالك المقرر لها الأسبوع المقبل بهدف التركيز فى لقاء الفريق البورسعيدى باعتباره لا يقل أهمية عن مواجهة الزمالك، فكلاهما بثلاث نقاط. ووافقت لجنة الكرة رسمياً على طلب عماد متعب رأس الحربة بالسفر إلى ألمانيا خلال فترة توقف بطولة الدورى من أجل إجراء فحوصات طبية على ظهره، حيث يعانى من آلام منذ فترة أبعدته عن المباريات الرسمية. كان «متعب» قد طالب اللجنة بالسفر إلى ألمانيا من أجل التأكد من حقيقة آلام الظهر التى عانى منها بالرغم من عمليات الكى والحقن التى أجراها على عموده الفقرى ولم تجبه اللجنة وقتها. من جهة اخرى تبحث اللجنة عن ممول من رجال الأعمال الأهلاوية لتمويل راتب مانويل جوزيه المدير الفنى الذى ينتهى عقده مع النادى بنهاية الموسم الجارى، والمعروف أن رجل الأعمال الكويتى الراحل ناصر الخرافى كان يتحمل راتب جوزيه ومعاونيه البرتغاليين قبل وفاته واستقر الرأى بين مسؤولى اللجنة على تجديد عقد جوزيه لمدة موسم واحد فى حالة موافقة الطرفين، لكن مسؤولى اللجنة اتفقوا على عدم التجديد لمعاونى جوزيه البرتغاليين لتقليل عملية الإنفاق خصوصاً فى ظل الأزمة المالية التى يعانيها النادى.
من ناحية أخرى، يجرى اليوم محمد شوقى، لاعب الوسط، أشعة لتحديد موعد عودته النهائية إلى الملاعب بعد فترة الغياب الطويلة. من جانبه أبدى محمد يوسف، مدرب الفريق، تفاؤله بالفترة المقبلة، وأكد أن الفترة الصعبة على الفريق قد مرت بأمان بعد فوزه فى المباريات الأخيرة، رغم ضيق الوقت وحالة الإجهاد التى أصابت اللاعبين، وأبدى الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق، تفاؤله بسرعة عودة محمد شوقى إلى صفوف الفريق فى أقرب وقت.
فى شأن مختلف، سادت حالة من الغضب بين أعضاء النادى من أولياء أمور لعبة السباحة بسبب تفشى ظاهرة الدروس الخصوصوية بين عدد كبير من مدربى اللعبة مما يكلفهم الكثير من الأموال شهرياً. وطالب عدد من أعضاء النادى مجلس الإدارة بضرورة إيجاد حل لتلك المشكلة التى باتت ظاهرة بين مختلف اللعبات بالنادى. كما جمع الأعضاء توقيعات لتقديمها إلى المجلس من أجل إعادة المدير الفنى للعبة فى مدينة نصر، محمود سامى، الذى مارس عدد من زملائه الكثير من الضغوط عليه لتقديم استقالته من النادى بسبب رفضه نظام الدروس الخصوصية.