حذر طارق العشرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى حرس الحدود، الثنائى أحمد عيد عبدالملك، وأحمد حسن مكى، لاعبى الفريق، من الجلوس على طاولة المفاوضات مع إدارات أندية أخرى، بعد تناول وسائل الإعلام أنباء تفيد برغبتهما فى الرحيل لأندية أخرى.
ونال «عبدالملك» و«مكى» نصيب الأسد من العروض التى انهالت على لاعبى الفريق، فى ظل تصدره الدورى، بانتصارات متتالية، وصفها «خبراء» بأنها ظاهرة تستحق الدراسة، رغم إمكانيات الفريق المحدودة.
ولا يحق للاعبين الرحيل حيث إن عقودهما مع الحرس ممتدة ويأمل اللاعبان فى الانتقال من الحرس بعد نهاية الموسم فى حالة تحقيق لقب الدورى العام.
وأبرز عروض «عبدالملك»، من الزمالك الذى طلب ضمه رسمياً، والأهلى الذى فاوضه عبر قنوات غير رسمية، فضلاً عن عروض خليجية، بينما أبرز عروض «مكى» من الأهلى والإسماعيلى، محلياً، و«الوصل» الإماراتى، على الصعيد الخليجى.
وتساءل عبدالحميد بسيونى، مدرب الفريق: «كيف نفرط فى حلم البطولة، بالاستغناء عن الأعمدة الرئيسية للحلم، فلتفعل الأندية كما تشاء، فلا تملك ضم أى لاعب دون موافقتنا».
وقرر «العشرى» فتح ملف تجديد عقود اللاعبين، التى تنتهى بنهاية الموسم الحالى، وفى مقدمتهم: «أحمد سعيد أوكا، وعلى فرج، ومحمد حليم، وعبدالرحمن محيى»، خلال فترة التوقف للدورى منتصف الشهر المقبل.
وكشف مصدر بالفريق، تفاصيل ملف «التجديد»، الذى وصفه بـ«الشائك»، وقال لـ«المصرى اليوم»: «غالبية اللاعبين يرفضون التجديد، بسبب ضعف المقابل المالى، فضلاً عن الإغراءات المالية من أندية أخرى».
وراهن «المصدر»، على عدم قيام «أوكا»، المدافع الدولى، بتجديد عقده مع النادى، وقال: «اللاعب تلقى عرضين من الزمالك والمصرى، فضلاً عن طلب نادى القادسية السعودى، ضمه رسمياً، وربما يكون وقع رسمياً لأحد هذه الأندية، كما تتيح له اللائحة».
بينما تسود حالة من الغموض موقف، على فرج، الحارس الأساسى، من التجديد، بعد تلقيه عروضاً من أندية إنبى ووادى دجلة وتليفونات بنى سويف.
