امتدت أزمه الطاقة إلى صناع حلوى المولد النبوي، الذين يعانون من نقص حاد في أسطوانات البوتاجاز التجارية، وارتفاع أسعارها إلى 60 جنيهاً بالأسواق، واستمرار أزمة أصحاب المخابز في الحصول على السولار للحفاظ على استمرار العمل.
وأكد صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بغرفة تجارة القاهرة، أن حلوى المولد النبوي الشريف ارتفعت أسعارها بنحو 10%، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الخام «سمسم – بندق – جوز الهند – عسل الجلوكوز – الفول السودانى» علاوة على زيادة أسعار الأسطوانات التجارية وصعوبة الحصول عليها خلال الفترة الحالية
وأضاف «العبد»، لـــ «المصري اليوم»، أن أسعار الأسطوانات التجارية، ارتفعت إلى 60 جنيهاً مقابل 20 جنيهاً خلال نفس الفترة من العام الماضي، مشيراً إلى أن أسعار البندق ارتفعت من 50 جنيهاً إلى 60 جنيهاً و 4.75 جنيه لكيلو الجلوكوز مقابل 4 جنيهات العام الماضي علاوة على ارتفاع أسعار التغليف.
وأشار إلى أن انشغال المواطنين باحتفالات ثوره يناير انعكس على حجم الاستهلاك حيث لم تصل نسبة المبيعات إلى نفس مستوياتها المحققة خلال العام الماضي.
من جانبه قال عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إنه يتلقى جميع الشكاوى من أصحاب المخابز على مستوى الجمهوريه التابعين للغرف التجارية، لإعداد تقرير نهائي لتقديمه خلال الاجتماع مع مسؤولي البترول والتموين الأسبوع الحالي.
وأضاف «غراب»، أن الأزمة لاتزال مستمرة على مستوى الجمهورية بسبب صعوبة حصول أصحاب المخابز على كميات السولار المناسبة للعمل، الأمر الذي ينذر بكارثة توقف المخابز البلدية المدعمة عن العمل بسبب نقص السولار.
من جانبه قال أحمد عبد الغفار، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرفة التجارية، إن الحكومة بدأت ضخ كميات إضافية من الأسطوانات التجارية بمستودعات وزارة البترول الرئيسية عقب اجتماع الدكتور كمال الجنزوري مع وزارتي البترول والتموين والشعبة، مطالباً بزيادة المعروض من التجاري إلى 20 % بدلاً من 10 % للحد من الاستخدام المنزلي للأغراض التجارية، لافتاً إلى أنه سوف يتم تعميم الزيادة على مستودعات القطاع الخاص بداية فبراير.