تعددت وتنوعت الأزمات التي سبقت مباريات قمة الأهلي والزمالك على مدار التاريخ، ما بين أزمات خاصة تضرب كل فريق، ومسلسل متعدد الحلقات من الاعتراض على موعد وملعب المباراة وغيرها من الوقائع التي خطفت الأضواء ونالت اهتمام الجماهير قبل مواجهات القمة.
وقررت لجنة الانضباط بإتحاد الكرة المصري إيقاف كل من إمام عاشور نجم الزمالك ومحمود كهربا نجم الأهلي حتى نهاية الموسم الجاري على هامش أحداث السوبر المصري المؤسفة التي وقعت عقب نهاية المواجهة التي احتضنتها دولة الامارات، بالاضافة إلى إيقاف شيكابالا 8 مباريات وكل من ياسر ابراهيم وأجايي مباراتين، مع منع مرتضى منصور رئيس الزمالك من حضور أي مناسبات كروية على مدار 3 شهور، ويأتي ذلك في ظل رفض رئيس النادي الأبيض خوض المباراة يوم الاثنين المقبل بداعي ارهاق اللاعبين، مع اعلان النادي الأبيض عدم استكمال الدوري قبل ساعات من لقاء القمة أمام القمة والاعتراض على استمرار عمرو الجنايني، رئيسياً للجنة الخماسية.
وتعتبر أزمة عام 1985 هي الأشهر قبل مواجهات القمة، والهزة العنيفة التي ضربت النادي الأهلي في صراع من نوع خاص بين محمود الجوهري المدير الفني للفريق أنذاك ورئيس النادي صالح سليم، حيث انجاز وقتها نجوم الفريق لمدربهم، ليعلن المايسترو عن إيقاف الفريق الأول بالكامل بإستثناء الحارس أحمد شوبير والدفع بفريق الشباب تحت 20 عاماً لخوض مباراة القمة امام الزمالك في ربع نهائي كأس مصر لذلك الموسم في قرار تاريخي، والغريب في الأمر أن الأهلي نجح يومها في الفوز بنتيجة 3/2.
وسبق مباراة الدور الأول لموسم 2015-2016 بين الأهلي والزمالك أزمة عنيفة وتحدي كبير من مرتضى منصور، رئيس الزمالك رافضاً خوض المباراة على ملعب برج العرب بالاسكندرية، وتهديده بالانسحاب من الدوري، قبل أن يتم الاتفاق على خوضها بملعب البرج وانهاء الأزمة من قبل المسئولين واقناع رئيس النادي الأبيض.
وتكرر سيناريو أزمة ملعب القمة في مباراة الدور الثاني لموسم 2014-2015 ورفض مجلس إدارة الزمالك خوض المباراة في الجونة والكالبة بنقلها إلى برج العرب، وبعد سلسلة من المداولات والمفاضاوات يتم تغيير ملعب المواجهة بالفعل.
وتلقي أزمة تذاكر مباراة السوبر المصري الخميس الماضي بالامارات، بظلالها على الوسط الرياضي في مصر قبل أيام من مواجهة القمة، بعد اتهام بعض أنصار الزمالك الشركة الراعية للمبارة بتسويق تذاكر جماهير الأهلي فقط.