أعلن مسؤولون أتراك، الأحد، مقتل ٩ أشخاص على الأقل وإصابة ٣٧ آخرين، في زلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وإيران، كما أدى في الجانب الإيرانى إلى إصابة 25 شخصا على الأقل، فيما بدأت فرق الإنقاذ في البلدين البحث عن ناجين وسط أنقاض المنازل التي خلفها الزلزال.
أخبار متعلقة
وقال وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، إن ٩ أشخاص لقوا حتفهم، وإن هناك آخرين محاصرون تحت أنقاض مبان ومنازل دمرها الزلزال في جنوب شرق تركيا، وأضاف أن من بين الضحايا 3 أطفال، وقال إن الزلزال أدى إلى انهيار نحو 1066 مبنى.
وأظهرت لقطات بثها التليفزيون التركى أشخاصا يحفرون بين الأنقاض وقطع أثاث ومتعلقات متناثرة على طرق متصدعة، ولف السكان أنفسهم بأغطية وسط الثلوج خارج المنازل التي لحقت بها أضرار نتيجة الزلزال، وقال محمد بلمظ، حاكم إقليم فان التركى، إن القرى الأربع التي زارها، اليوم الأحد، تشهد دمارا.
وذكرت قنوات تليفزيونية تركية ومسؤولون حكوميون أن الزلزال سبب أضرارا في عشرات القرى التي لها تاريخ من الزلازل القوية، وأعلنت وزارة التعليم أن أضرارا طفيفة لحقت بعدة مدارس في مناطق باش قلعة وسراى وجوربينار الريفية.
وعلى الجانب الإيرانى، قال رئيس مركز الطوارئ في العلوم الطبية، في إقليم أذربيجان الإيرانى، لوكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء: «إن التقارير الأولية تشير إلى إصابة 25 شخصا بسبب الزلزال»، وقال مسؤول للتليفزيون الرسمى «أُرسلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة، لم ترد لدينا إلى الآن أي أنباء عن أضرار أو خسائر في الأرواح في المنطقة وهى غير مأهولة بإقليم أذربيجان الغرب».
وإيران وتركيا تقعان على خطوط صدع رئيسية، من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم. وأودى زلزال الشهر الماضى في شرق تركيا بحياة أكثر من 40 شخصا، فيما ألحق زلزال آخر في إيران أضرارا دون أي وفيات.
