قالت المهندسة إسلام عطية، مدير حركة القطارات في الإسكندرية للمسافات الطويلة، السبت، إن حركة القطارت بين الإسكندرية والقاهرة تأثرت نتيجة حادث انقلاب قطار إيتاي البارود مساء الجمعة.
وأضافت أن القطار رقم 32 «القاهرة – الإسكندرية»، انقلب بالقرب من محطة إيتاي البارود، نتيجة «عدم تمكن سائق القطار من استخدام الجزرة الخاصة بإفراغ الهواء والخاصة بإيقاف القطار في الوقت المناسب».
وقالت عطية، إنه لا تزال هناك حالات تأخير في وصول القطارات من خط القاهرة الإسكندرية، وآخرها قطار رقم 910، وقطار الساعة السابعة، الذي تأخر قليلا عن وصوله للإسكندرية، نتيجة توابع الحادث الذي وقع على نقس الخط.
وأضافت أن الهيئة قامت بإرسال لجنة فورية لرفع القاطرة، ولجنة لمعرفة أسباب الحادث والتحقيق في ملابساته، ومعرفة سبب انقلابه، مؤكدة أن الحادث وقع خارج نطاق محافظة الإسكندرية، ولا علم عن وصول أعداد للضحايا، في ظل وقوع إصابات بين الركاب.
وأرجعت عطية سبب الحادث لما وصفته بـ«تلاعب الأهالي في قطبان القطارات مما يؤثر على الفرامل ، وعلى سير القطار، وقد يعرض حياة مئات الركاب للخطر»، داعية إلى ضرورة وجود رقابة على القطبان، وعلى المعدات الخاصة بسير القطار تفاديا لوقوع أي حادث مرة أخرى.
وسادت حالة من التذمر بين الركاب في محطتي سيدي جابر ومحطة مصر، لعدم انضباط مواعيد القطارات في المغادرة أو الوصول من القاهرة للإسكندرية.