x

بعد حملات المقاطعة.. أول رد رسمي على استضافة محمد رمضان بالتليفزيون المصري

حسين زين: رمضان ليس لديه الخبرات الكافية.. ولو أخطأ لا نقتله ولكن نقوّمه
السبت 22-02-2020 15:24 | كتب: محمد طه |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» برنامج التاسعة، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري بعد تطويره، بسبب استضافته الفنان محمد رمضان في أول حلقة للبرنامج، خاصة أن هناك حملة مقاطعة لأغاني المهرجانات ومنها تلك الأغاني التي يغنيها محمد رمضان في حفلاته، وأيضا بسبب حملات المقاطعة التي دشنها البعض ضده بسبب أزمته الأخيرة مع الطيار أشرف أبواليسر، واعتبر رواد التواصل الاجتماعي أن استضافة محمد رمضان على شاشة التليفزيون المصري تحدٍ لرغبة الناس التي ترغب في تطهير الذوق العام من الأغاني والألفاظ الهابطة والمسيئة.

ووجه بعض مستخدمي مواقع التواصل نداءً إلى مسؤولى التليفزيون المصرى: «أنقذوا إعلامنا الوطنى من تحدى الشعب.. تجرى حاليا على السوشيال ميديا حملة لمقاطعة التليفزيون المصري بسبب استضافة محمد رمضان».

وقال أحد المشاركين ضمن حملة الجروب الرسمي لحملة #خليها_تنضف ضد محمد رمضان: «الإعلام سبب كل ما يحدث الآن واللعنة على من تضامن في ضياع أخلاق جيل كامل».

وردًا على استضافة محمد رمضان، قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «محمد رمضان نجم وله أرضية كبيرة في مصر والوطن العربي، ودور الدولة هنا أن تحتضن أبناءها، وإذا خرج أحد أبنائها من المسار، عليها أن تُقوّمه، وتقول له هذا خطأ، ومن المفترض أن تعود إلى الوضع الطبيعي في مجال الفن، فهل من المعقول أن نترك محمد رمضان ونقتله مثلما قتلنا ناس كتير في السابق ويتم احتضانهم في الخارج، ويصبح الوضع أننا نقتل اللي موجود عندنا ويخرج علينا مليون واحد في الخارج».

وأكد «زين» أن «محمد رمضان صغير وليست لديه الخبرات الكافية، ولو أخطأ لا نقتله ولكن يجب أن نقوّمه، ولازم يعتذر لجمهوره، ويجب أن يعرف أن ما حدث منه خطأ، فعند مقاطعة محمد رمضان من الناس والدولة تعطي له ظهرها، فهذا يعني أن كل الناس عندنا هنقتلهم».

وأضاف «زين»: «نحن لن نُعرّف رمضان الصح من الخطأ، ولكن الدور الذي تلعبه الدولة هو احتضان أبنائها وتعريفهم أن هذا خطأ وتعطي لهم فرصة تانية، وإذا خرج عن النطاق في الفرصة الثانية، ممكن تعمل حملة، وليس من المفترض أن نقاطعه من الفرصة الأولى، وإذا كانت هناك نسبة من الجمهور زعلانين منه، فدورنا نحن كدولة أن نصلح بينهما، ونعرفه المسار الصحيح، وفي نفس الوقت نجومنا لا نستطيع أن نستغني عنهم، ويجب أن نفتح لهم إيدينا، ونعرفهم الصح من الغلط، وفي نفس الوقت نقرّب وجهات النظر».

وبسؤاله عما إذا كان هذا الأمر سيحدث مع باقي نجوم المهرجانات، قال «زين»: «إن هاني شاكر نقيب الموسيقيين قال سوف نعطي لهم فرصة تانية كي يتم تعديل مسارهم، ودورنا نحن مع أولادنا أن نعطي لهم فرصة تانية، وليس من الغلطة الأولى نضربهم ونطردهم من المنزل، هنا تليفزيون الدولة ليس هدفه الربح أو الدعاية، إنما دورنا الأساسي هو دور التوعية والنصح وتقريب وجهات النظر، ولازم هذا الدور يقوم به المبنى العريق مبنى ماسبيرو وهذا هو الشيء الصحيح الذي من المفترض أن الدولة بتقوم به، فنحن لم نقُم بتحديد الخطأ لمحمد رمضان حتى هذه اللحظة».

وأكد أن «كيان ماسبيرو دوره الاحتضان وتصحيح المفاهيم وفي نفس الوقت رمضان يعتذر لجمهوره عن طريق شاشة ماسبيرو، وفي نفس الوقت إذا لم ننصح أصبح دورنا غير موجود، محمد رمضان نجم وله جماهيرية في الشارع ولازم نعترف بهذا وله كيان، لكن سنه صغيرة والخبرات قليلة، وهنا يأتي دور الدولة في تصحيح المفاهيم وتقريب وجهات النظر وتعود للمسار الصحيح، وهناك مشاعر بتجرف الإنسان، والإنسان بيخطئ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية