قال وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، في مقابلة مع قناة «سي بي إس نيوز» التليفزيونية، إنه «يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستاني ساعد الولايات المتحدة في العثور على أسامة بن لادن، ومتهم بالخيانة في بلده».
وأضاف «بانيتا» أن هذا الطبيب الذي يدعى «شيكال أفريدي»، و«أوقف في باكستان»، و«كان يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في أبوت أباد»، المدينة التي عثر فيها على «بن لادن».
وأوضح: «أريد معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل، الذي كان يساعد في الواقع في تقديم معلومات كانت مفيدة جدا لعملية تصفية بن لادن».
كان «أفريدي»، الذي أوقف واتهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي الريبي تهدف إلى التأكد من وجود بن لادن في أبوت أباد والتحقق من هويته.
وقال «بانيتا» في المقابلة نفسها إن هذا الطبيب «لم يرتكب أي خيانة لبلده»، حسب قوله.
وأضاف: «باكستان والولايات المتحدة تتبنيان قضية مشتركة، هي مكافحة الإرهاب، وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد في مكافحة الإرهاب من جانبهم خطأ حقيقي».
كانت قوة أمريكية خاصة قد قتلت «بن لادن» بالرصاص في 2 مايو 2011 دون إبلاغ السلطات الباكستانية مسبقا، وقد ألقيت جثته بعد ذلك في البحر.