x

46 قتيلاً في سوريا.. ورئيس «المراقبين العرب»: سنواصل عملنا رغم تصاعد العنف

الجمعة 27-01-2012 22:48 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 تصاعدت وتيرة العنف في سوريا «بشكل كبير»، حسب بعثة المراقبين العرب، وبلغت حصيلة الضحايا في «جمعة الدفاع عن النفس»46 قتيلا، بينهم 34 مدنيا برصاص قوات الأمن، في حين أكدت روسيا أنها ستحبط أي محاولة في مجلس الأمن، الذي سيبحث اليوم الوضع السوري لدعوة الرئيس السوري إلى التنحي.

 

وقبيل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن التشاورية حول سوريا، كثفت قوات الأمن السورية هجماتها على العديد من مدن البلاد للقضاء على الحركة الاحتجاجية المستمرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ منتصف مارس الماضي، فيما طالبت المعارضة بصدور قرار دولي يدين «جرائم النظام».

 

وقتل 34 مدنيًا، الجمعة، برصاص قوات الأمن السورية خلال تفريقها بالرصاص الحي تظاهرات احتجاجية، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وقال المرصد: «إن 19 من القتلى سقطوا في بلدة نوى في محافظة درعا (جنوب)، بعد إطلاق قوات الأمن النار على مشيعي طفل قتل الخميس بإطلاق رصاص من قبل قوات الأمن»، مشيرًا إلى أن بين القتلى 4 نساء وطفلان (11 و14 سنة).

 

وفي تطور لافت، سقط 5 قتلى خلال تفريق قوات الأمن تظاهرة احتجاجية في حلب، المدينة الشمالية، التي لم تشهد تحركات احتجاجية سابقا، وفي حمص (وسط) لقي 4 مواطنين مصرعهم، إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن السورية، منهم 3 في حمص وآخر في قرية الغنطو في ريف حمص، حسب المرصد.

 

واستشهدت سيدة عصر الجمعة، إثر إطلاق رصاص أصاب السيارة، التي كانت تقلها في حي الغوطة في حمص، حسب المرصد، وفي مدينة دوما في ريف دمشق، قتل 3 بينهم سيدة وطفل برصاص قناصة.

 

وتأكيدًا على تزايد وتيرة العنف، أعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، محمد الدابي، الجمعة، أن معدلات العنف في سوريا «تصاعدت بشكل كبيرخلال الأيام الثلاثة الأخيرة».

وقال «الدابي»، في بيان صدر في مقر الجامعة بالقاهرة: «إن معدلات العنف في سوريا تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 يناير الجاري، خاصة في مناطق حمص وحماه وإدلب».

 

وطالب «الدابي» بوقف العنف فورًا، حفاظًا على أرواح أبناء الشعب السوري وإفساح المجال أمام الحلول السلمية، مشيرا إلى أن بعثة المراقبين ستواصل مهامها حتى الآن، رغم هذه الظروف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية