أعلن المدعى العام الإيطالى، فرانشيسكو بينتو، أمس، اعتقال قبطان سفينة شحن ترفع العلم اللبنانى، للاشتباه بتهريبه أسلحة بين تركيا وليبيا.
وقال بينتو إن القبطان اللبنانى للسفينة، التي رست في مدينة «جنوة» الساحلية، يخضع للتحقيق، لأنه سلم صواريخ ودبابات ومعدات عسكرية إلى ليبيا، في انتهاكٍ لحظر تصدير السلاح المفروض على طرابلس، وإن القبطان يُشتبه في قيامه بالاتجار مع مسؤولين عسكريين أتراك.
وفى غضون ذلك، أعلن مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقى، إسماعيل شرقى، أن الاتحاد يعتزم نشر بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا فور التأكد من احترام وقف المعارك بشكل فعلى، وبعد التنسيق مع الأطراف الليبية، مؤكدًا التزام الاتحاد بتسوية الأزمة الليبية، بينما دعا مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية، جوزيف بوريل، في بيان، جميع الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والمشاركة في حوار سياسى لحل الأزمة.
وقال الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، أمس، إن بلاده مستعدة للوساطة في أي محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في ليبيا، موضحًا في حوار لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية: «إذا حصلنا على تفويض من مجلس الأمن، فنحن قادرون على تحقيق السلام في ليبيا سريعًا، لأن الجزائر وسيط أمين وذو مصداقية ويحظى بقبول من كل القبائل الليبية».
من جهة أخرى، أنقذت السفينة «أوشن فايكنج» 274 مهاجرًا قبالة المياه الإقليمية الليبية كانوا على متن عدة قوارب متجهة إلى دول أوروبية، خلال اليومين الماضيين.