x

مصر تحذر من تداعيات نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا

الخميس 20-02-2020 20:14 | كتب: بوابة الاخبار |
المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية - صورة أرشيفية المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

حذر المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، من عملية نقل العناصر الإرهابية، لاسيما من سوريا إلى ليبيا، وتداعيتها الخطيرة في شمال أفريقيا، وهو ما لن تكون الدول الأوروبية بمنأى عنه.

جاء ذلك خلال مشاركة حافظ في اجتماع مجموعة عمل استراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، والذي استضافته العاصمة البريطانية لندن .

وأبرز المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تصاعد ظاهرة التطرُف على الساحة الدولية بالتزامن مع تزايد القدرات التكنولوجية والتنظيمية للجماعات الإرهابية وهو ما أصبحت معه قادرة على شن هجماتها في شتى أنحاء العالم.

واستعرض المتحدث، ما تموج به المنطقة من حروب وصراعات، فضلاً عما تشهده من أخطار ارتباطاً بدعم بعض الدول للجماعات الإرهابية وإتاحتها منابر لنشر أفكارها المتطرفة وتوفير التمويل والملاذ الآمن لها.

وأشار في هذا السياق إلى عملية نقل العناصر الإرهابية، لاسيما من سوريا إلى ليبيا، محذراً من التداعيات الخطيرة لذلك في شمال أفريقيا، وهو ما لن تكون الدول الأوروبية بمنأى عنه.

وأعاد حافظ التأكيد على المقاربة المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرُف، والتي تستند إلى منظور شامل يعالج هذه الظاهرة على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، بالتوازي مع التصدي لمحاولات نشر الأيديولوجيات المتطرفة من قِبَل التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم .

كما استعرض المتحدث الرسمي الجهود الوطنية المبذولة في هذا الصدد، وعلى رأسها مبادرة السيد رئيس الجمهورية لتجديد وتقويم الخطاب الديني وآخرها انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي الشهر الماضي، بالإضافة إلى خطوات تنفيذ قرار مجلس النواب بتشكيل لجنة برلمانية خاصة لبحث وسائل الوقاية من خطر الإرهاب والتطرف ومناهضة خطاب الكراهية، فضلاً عن الدور الذي يلعبه كل من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، لرصد الآراء المشوهة وتصحيح المفاهيم المغلوطة للنصوص الدينية التي تروج لها التنظيمات الإرهابية لتبرير أعمالها الدموية، منوهاً كذلك بمشروع ”رؤية“ الذي أطلقته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف بهدف زيادة الوعي الديني المستنير ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية