هدأت الأوضاع بين أعضاء جماعة «الإخوان»وبعض القوى الثورية بميدان التحرير، بعد مناوشات استمرت لساعات، نتيجة إلقاء بعض الشباب الحجارة على منصة «الإخوان» ورفع أحذيتهم أمام المنصة، وعادت منصة الإخوان إلى العمل مرة أخرى، بعد الاعتداء عليها من قبل الثوار، وأذاعت المنصة نشيد بلادي، أعقبه هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر»، «احنا الشعب الخط الأحمر».
وقال أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة حشدت الكثير من أعضائها بعد الاعتداء على منصتها، واصفين ما حدث بأنه »يتناقض مع أخلاق الميدان».
وتواجد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، والدكتور أسامة ياسين، عضو المكتب التنفيذي بحزب «الحرية والعدالة»، أسفل المنصة من الداخل، ومنع أعضاء الجماعة الصحفيين من الدخول إليهما.
واستمرت بعض المناوشات والأحاديث الجانبية بين بعض أعضاء الجماعة وبعض القوى الثورية، رغم هدوء الأوضاع.
من جانبه، قال محمود حسين، أمين عام الجماعة لـ«المصري اليوم»، إن «الإخوان مستمرون في الميدان بعد الاعتداء عليهم»، موضحاً أن «قرار ترك الجماعة للميدان سيقدره الموجودون به.«
وأشار إلى أنه «قد يكون مغادرتهم للميدان في الثانية صباحا أو فجر السبت، وهذا سيقدره أيضا الموجودون في الميدان»، حسب قوله.
وقال علي خفاجي، أمين شباب حزب «الحرية والعدالة» بالجيزة: «إن قرار الجماعة بترك الميدان سيحسمه البلتاجي وياسين»، مؤكداً أن هناك تعليمات من الجماعة منذ اللحظة الأولى بالمشاركة في الميدان بهدوء والتماسك عند التعرض للاعتداءات من الآخرين، وأضاف: «لم تحدث أي إصابات نتيجة إلقاء الحجارة على منصة الإخوان».