شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في مؤتمر (لأني أب)، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
جاء ذلك برعاية بيت العائلة المصري، وبحضور الأنبا أرميا، الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصري، والدكتور محمد عبدالعاطي، المنسق العام لبيت العائلة المصري، والدكتور جرجس صالح، الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتور أحمد رجائي رجب، مقرر لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصري، وسميرة لوقا، رئيس أول وحدة الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو مجلس أمناء بيت العائلة، ومساعد مقرر لجنة الثقافة الأسرية، وبمشاركة 50 قسيسًا و50 شيخًا أزهريًّا.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته «الأب في هذا العالم لابد أن يمتلك القدرة على المرونة، وأن يكون قادرًا على احتواء ثقافة أبنائه في ظل سرعة نمط الحياة والتطور المذهل للتكنولوجيا ووسائل التواصل التي نستوعب فيها غنى المعلومات ونواجه فيها فبركة الصورة والخبر».
استضاف اللقاء أيضًا «كاسي كارستنز»، مؤسس حركة (العالم يحتاج إلى أب) العالمية، التي أُسست عام ٢٠١١ بهدف استرداد دور الأب داخل المجتمع ورجوع الأبوة لتأثيرها العميق في الأسرة.
ويأتي اللقاء في إطار عمل لجنة الثقافة الأسرية لبيت العائلة المصري للحفاظ على صلابة العائلة المصرية، وفي ظل سعي شركة ويل سبرنج بالتعاون مع مؤسسة «أنا المصري» إلى التأثير في المجتمع من خلال ترابط الأسرة واستعادة الأدوار المحورية بها.