تظاهر الآلاف فى الدقهلية، الجمعة، فى جمعة العزة والكرامة للمطالبة بتسليم البلاد لحكومة مدنية ومحاكمة ثورية لمبارك وأعوانه، وقتلة الثوار.
ونشبت مشادات ومشاجرات بالأيدى بين عدد من الثوار وأعضاء فى الإخوان المسلمين بعد رفض المتظاهرين إقامة الجماعة منصة بميدان الشهداء أمام ديوان عام المحافظة، ورددوا هتافات «مش حفلة دى ثورة» و«جايين تحتفلوا على إيه هى خلصت ولا إيه».
وطرد عدد من الثوار محمود خضر، عضو المكتب التنفيذى لحزب «الحرية والعدالة»، عندما حاول الإمساك بالميكروفون والهتاف، واستخدم أحد شباب الإخوان «صاعقاً كهربائياً فى محاولة لتفريق الاشتباكات»، كما رفض الثوار إقامة منصة لحزب النور، ورددوا هتافات «لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب 25»، وحمل الثوار صور شهداء الثورة ورددوا «القصاص القصاص».
ورفض الثوار السماح للمهندس إبراهيم أبوعوف، أمين حزب «الحرية والعدالة» بالدقهلية، عضو مجلس الشعب، بإلقاء كلمة فى ميدان الشهداء عن البرلمان، حيث هتف الثوار «انزل.. انزل» وأعلن الإخوان انسحابهم من الفعاليات.
كان الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى الداعم لجبهة الثورة مستمرة، ألقى كلمة طالب فيها بالقصاص من قتلة الشهداء، وأكد أن الثورة مستمرة حتى تحقق جميع مطالبها، وعلى رأسها تسليم البلاد لرئيس مدنى وعودة الجيش لثكناته، ودعا فيها الثوار إلى التمسك بالميدان، لأنه هو الشرعية الثورية الحقيقية.