x

الآلاف ينتفضون في «جمعة العزة والكرامة» بالمحافظات لرحيل «العسكر» وتسليم السلطة

تصوير : محمد السعيد

تظاهر الآلاف فى المحافظات، فى «جمعة العزة والكرامة»، للمطالبة باستكمال مطالب الثورة وتسليم البلاد لحكومة مدنية وإجراء محاكمة ثورية للرئيس المخلوع حسني مبارك وأعوانه وقتلة الثوار.

ففى الشرقية، انطلقت مسيرة من أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق نظمها 9 حركات ثورية منها شباب 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير والاشتراكيون الثوريون وغيرهم، شارك فيها نحو المئات، وجابت بعض شوارع الزقازيق، تندد بحكم العسكر واستمراره في الحكم حتى هذه اللحظة، مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«ياداخلية هاتي قناصتك لسه في صدري مكان رصاصتك»، و«قتلوا الشيخ قتلوا الدكتور بكرة ييجي عليك الدور».

ووزع المتظاهرون بيانًا بمطالبهم وسبب نزولهم في هذه المظاهرات، مطالبين الأهالي بالانضمام إليهم. والوقوف معهم في مطالبهم التي حددوها في تنحي «مجلس مبارك» وتسليم السلطة الى مدنيين وإعدام مبارك و«عصابته».

وفى الفيوم، تظاهر العشرات من القوى السياسية للمطالبة برحيل المجلس العسكرى، وخرج المتظاهرون من مسجد عبد الله وهبى بمدينة الفيوم فى مسيرة إلى ميدان السواقى، ورددوا هتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر». وطالبوا بتحسين أحوال المواطنين المعيشية وعدم توصيل الغاز لإسرائيل «ودتوا الغاز لتل أبيب.. والشعب مش لاقى أنابيب».

وفى مطروح، شارك المئات من ممثلى القوى والتيارات السياسية والشعبية للاحتفال وسط تأكيد من الجميع على سلمية المظاهرات، وأنشأ عدد من اتحادات الشباب عن إنشاء غرفة عمليات مع عدد من الحركات والقوى السياسية لمتابعة مظاهرة ميدان التحرير والميادين الأخرى بالمحافظات، للحفاظ عليها والتواصل مع جميع المحافظات.

وانتشر أفراد حزب النور في عمل خطة أمنية توضع قبل الاحتفال كما حدث في 25 يناير بالزى الأصفر المقارب لزى عساكر المرور لمنع حدوث اشتباكات أو أعمال شغب.

وفى شمال سيناء، تظاهر نحو 200 شخص فى جمعة العزة والكرامة أمام مسجد الرفاعى بميدان الحرية بمدينه العريش، وهتفوا ضد أمريكا وإسرائيل والمجلس العسكري، مطالبين بسرعة تسليم السلطة والقصاص للشهداء.

وشارك فى المظاهرة الاشتراكيون الثوريون وعدد من الحركات الشبابية، وغابت عنها أحزاب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والكرامة الناصري والنور السلفي.

وفى أسيوط، شارك المئات من أعضاء الحركات السياسية من بينها 6 أبريل والحركة الشعبية الديمقراطية والجبهة ألتراس الأهلي والزمالك وائتلاف شباب الثورة وشباب الإخوان فى مظاهرتين من مسجدي المجذوب والهلالي.

وطافت التظاهرة شوارع حي غرب أسيوط، وتعالت هتافات المتظاهرين تطالب المواطنين بالنزول إلى الشارع والقصاص لشهداء الثورة والمصابين، مؤكدين أن الثورة مستمرة ولا احتفالات حتي القصاص للشهداء. واستقرت المظاهرات في ميدان الشهيد أحمد جلال، المنفذ سابقا.

وفى المنيا تظاهر المئات من ائتلاف 6 أبريل، 25 يناير بميدان شهداء 25 يناير، بالاس سابقاً، بمدينة المنيا، تضامنًا مع المتظاهرين بميدان التحرير في جمعة الكرامة.

ورددوا الهتافات التي تطالب بإسقاط المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب، مطالبين بالقصاص من مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، فيما طالبت أئمة المساجد بعودة الأمن والاستقرار للبلاد.

وفي قنا تظاهر العشرات من ائتلافات شباب الثورة بميدان الساعة وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة برحيل المجلس العسكرى ومحاكمة رموزالنظام السابق والفاسدين، ومنها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«سامع أم شهيد بتقول.. طنطاوى هو المسؤول»، و«سامع أم شهيد بتنادى.. الداخليه قتلوا ولادى»، و«الشعب يريد إسقاط المشير».

وفي المنوفية، نظم نحو 300 شخص ينتمون لحركة 6 أبريل وحزب التجمع والجبهة الديمقراطية للتغيير، مسيرة عقب صلاة الجمعة انطلقت من أمام جامع أبو بكر الصديق بالحى الشرقى بشبين الكوم، وطافت شوارعها واستقرت أمام مبنى ديوان عام المحافظة، للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة، ورفع المشاركون صور شهداء الثورة، من بينها شهيدى المنوفية أسامة علام وأمير مجدى، ومطالب بالقصاص من قاتليهم.

ورددوا شعارات من بينها «يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر» و«الشيخ عفت مات مقتول.. والمجلس هو المسؤول».

وقال محمد كمال، منسق حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» بالمحافظة، إنه تم التأكيد على الخروج بمسيرات دعماً لميدان التحرير، وأن الشعب المنوفى لن يهدأ له بال إلا بإعدام مبارك ومحاسبة أركان نظامه.

وأكد هيثم شرابى، عضو حزب التجمع، أن المنوفية من أوائل المحافظات التى خرجت لتنادى بسقوط النظام والآن تخرج لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها ومطالبها.

وفي الغربية تصدى المتظاهرون في المحلة لبلطجية حاولوا الاندساس بينهم والاشتباك معهم، و طاردوا 3 منهم بشارع البحر بالمدينة، إلا إنهم فروا هاربين.

وشارك في تنظيم التظاهرات ائتلاف شباب الثورة المستقل «الشرارة»، وشباب 6 أبريل بجناحيها، أحزاب الشيوعي المصري والعدل والغد والتحالف الشعبي والجبهة الديمقراطية، بالإضافة إلى حملة دعم البرادعى، ونددت التظاهرات بالمجلس العسكري، وطالبت بسرعة تسليم السلطة إلى المدنيين.

وشهدت مدينة المحلة 3 مسيرات، انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة من 3 مساجد مختلفة، الأولى من مسجد الشعراوى بمنطقة السبع بنات واتجهت إلى ميدان الشون مروراً بشارع سكة زفتى، حيث انضمت لوقفة احتجاجية نظمها الحزب الشيوعي المصري، وانطلقت الثانية من مسجد قادوس بميدان المشحمة، والتحمت بمسيرة أخرى بدأت من مسجد عبد الحي خليل بمنطقة البندر وسارت المسيرتان باتجاه شارع البحر بالمدينة، حتى ميدان الشون لتلتقي المسيرات الثلاث.

ورفع المتظاهرون نعشاً رمزياً لشهداء الثورة، ورددوا هتافات منها «غلوا السكر غلوا الزيت.. لما بعنا عفش البيت»، و«حد أدنى للأجور للي عايشين في القبور»، و«حد أقصى للأجور للي عايشين في القصور»، و«يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر»، و«وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تانية من جديد»، و«يا مشير قالك أيه.. قبل ما يمشى حسنى بيه.. قال لك اقتل في الثوار.. قال لك ارفع في الأسعار»، ورفعوا لافتات تندد بحكم المجلس العسكري.

 وقال محمد بدير، منسق ائتلاف شباب الثورة المستقل بالمحلة: «إن القوى السياسية، خاصة الحركات الشبابية نزلت إلى الشارع للتظاهر ضد حكم العسكر، وليس للاحتفال بالثورة، متسائلاً كيف يتم الاحتفال بثورة لم تكتمل بعد ولم تحقق أهدافها المعلنة والمتمثلة في «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»؟.

وأشار إلى أن التظاهرات لن تتوقف حتى تتم الاستجابة إلى مطالب الثوار في جميع ميادين مصر.

وشهدت مدينة طنطا 3 مسيرات، شارك فيها أكثر من 5 آلاف متظاهر، من بينهم بعض أسر الشهداء والمصابين انطلقت من ميدان السيد البدوي ومسجد الشيخة صباح وطافت الشوارع الرئيسية وانتهت عند ساحة ميدان الشهداء أمام المحافظة. ورددوا هتافات ضد المجلس العسكري.

وفي دمياط انطلقت مسيرة لمئات من القوى السياسية والحركات الثورية والمواطنين فى الشوارع والميادين عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرباصى فى غياب الإخوان والسلفيين مروراً بكورنيش النيل حتى ميدان الساعة، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل العسكر وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى وسرعة محاكمة رموز الفساد والقصاص من قتلة الثوار، مرددين هتافات معادية لحكم العسكر.

وفي كفر الشيخ، شارك المئات من شباب الثوار من مختلف الانتماءات السياسية بالمحافظة في المظاهرات، حيث خرجت مسيرة كبيرة من أمام مسجد الاستاد الرياضي مرت بالشوارع الرئيسية تهتف بسقوط حكم العسكر.

وفي خطبته طالب إمام المسجد شباب الثوار بالهدوء وإعطاء الفرصة للمجلس العسكري والبرلمان المنتخب للنهوض بالبلاد، مؤكداً أنه لم يبق سوى 6 أشهر ويأتي رئيس جديد منتخب للبلاد وأن رجال القوات المسلحة لولا وقفتهم وانحيازهم للشعب وحمايتهم للثورة ما نجحت الثورة، على حد قوله.

وفي البحيرة، تظاهر نحو 500 مواطن من أعضاء حزب غد الثورة وحملتي عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وعدد من المواطنين في جمعة الكرامة، وخرجت مسيرتان من مسجدي عطا والتوبة بدمنهور وهم يهتفون «ارحل.. ارحل»، و«ياللي عايز حكم الجيش مش لاقيين رغيف العيش»، و«الانتخابات على العين والراس بس نحس بفرق يا ناس».

وفي الإسماعيلية، تظاهر المئات من شباب ائتلاف الثورة والقوى السياسية المختلفة والأهالي بميدان الممر بوسط المدينة عقب صلاة الجمعة، وشارك فيها عدد من أعضاء الإخوان المسلمين والسلفيين اكتفوا بتأمين المظاهرة، بينما حرص المتظاهرون على سلمية المظاهرة من خلال تأمينها منعاً لدخول أي مندس أو بلطجي.

وفي الدقهلية، تظاهر المئات من ائتلاف شباب الثورة وحملة دعم البرادعي وحركة 6 أبريل والعديد من المنتمين للأحزاب والقوى السياسية، باستثناء حزبي الحرية والعدالة والنور.

وخرج المتظاهرون من 4 مساجد هي النصر، والسلام، والسلاب، والجمعية الشرعية، بمدينة المنصورة وأطلقوا على أنفسهم مسيرة الحرية لضباط 8 أبريل وطافوا شوارع بورسعيد وجيهان وعزبة عقل والجمهورية والمشاية، بإتجاه ميدان الثورة، للمطالبة بتسليم المجلس العسكري لسلطة مدنية والتعجيل بالانتخابات الرئاسية والإفراج عن ضباط 8 أبريل، ورددوا هتافات «اصح ياعامل يافلاح وافهم دورك في العملية»، و«يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر».

وأكد أعضاء حركة 6 أبريل أن المظاهرة سيشارك فيها أسرة الضابط محمد الحنفي من ضباط 8 أبريل للمطالبة بالإفراج عنه، بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن، وأن المظاهرة تستمر حتى وقت متأخر من الليل، وبعدها سيتم حسم الاعتصام من عدمه.

وفي البحيرة، تظاهر نحو ألفى شخص من أعضاء جبهة «مكملين» التى تضم أحزاب غد الثورة والعدل والنهضة ومصر الحرية وحركات 6 أبريل وكفاية ووعى وحملات دعم البرادعى وعبد المنعم أبو الفتوح وانضم إليهم أعضاء حملة دعم عمرو موسى و ألتراس زملكاوى «وايت نايتس»، للمطالبة بتسليم السلطة.

وطافت المسيرة شوارع دمنهور وحملوا صور شهداء الثورة وعلم مصر. وهتف المتظاهرون: «ارحل.. ارحل»، و«يا اللى عايز حكم الجيش.. مش لاقيين رغيف العيش»، و«قالوا علينا بلطجية وأجروا كشف العذرية»، و«مش هيفيدك غاز ورصاص.. حكم العسكر بح خلاص»، و«الانتخابات على العين والراس.. بس نحس بفرق يا ناس» و«إحنا الشعب لا جيش ولا شرطة.. عايزين تسليم السلطة» و«إحنا الشعب لا جيش ولا شرطة.. ولا أحزاب بتوزع تورتة».




 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية