قفزت البورصة المصرية بشكل ملحوظ، خلال تعاملات الأسبوع الماضى، مع استقرار الأوضاع السياسية وانعقاد أولى جلسات مجلس الشعب ومرور الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير بشكل سلمى دون صدامات.
وارتفع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة«Egx30» بنحو 14.6%، بعد أن كسب 564 نقطة الأسبوع الماضى، كما ارتفع مؤشرا الأسعار بنسب وصلت إلى 10%، مع الارتفاع الجماعى للأسهم. وشهدت الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع، أغلب الارتفاعات حيث قفز المؤشر الرئيسى خلالها 7.1% بما يعد أعلى نسبة ارتفاع يومى على مدى عدة سنوات، وكسبت الأسهم 28.8 مليار جنيه، ليصل رأس المال السوقى إلى 334.3 مليار جنيه بنهاية الأسبوع.
وأدى الارتفاع القوى خلال جلسة الخميس، إلى إيقاف جلسة التداول لمدة نصف ساعة من قبل إدارة البورصة، حسب القواعد والإجراءات الاحترازية المعمول بها، منذ عودة التداول فى أعقاب ثورة 25 يناير.
وأرجع المتعاملون الصعود القوى للبورصة المصرية، خلال تعاملات الأسبوع، إلى التفاؤل الذى ساد أوساط السوق، خاصة بين الأجانب، الذين قاموا بعمليات شراء مكثفة طول الأسبوع، بعد انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب، ومرور الذكرى الأولى للثورة دون وقوع اضطرابات.
قال محمد عبدالرحيم، محلل مالى، إن المؤشر نجح فى تجاوز حاجز 4 آلاف نقطة، مدعوما بالأداء القوى لمعظم الأسهم القيادية، خاصة خلال جلستى الثلاثاء والخميس الماضيين، ما يشير إلى امتداد حركته الصعودية الفترة المقبلة وظهورعمليات جنى أرباح وقتية.
وقال محسن عادل، المحلل المالى، إن الصعود القوى للسوق خلال جلسة الخميس يشير إلى استمرار الاتجاه الصعودى على مدار جلسات الأسبوع المقبل، وأضاف: إن السوق تستهدف مستويات قياسية خلال الفترة المقبلة.
