قرر المتظاهرون أمام وزارة الدفاع، العودة بمسيرة إلى ماسبيرو، بعد تدخل بعض النشطاء لإقناعهم بعدم جدوى التظاهر أمام الوزارة.
وفي طريق العودة، في اتجاه ماسبيرو، وقعت اشتباكات بينهم وبين أهالي العباسية، الذين نزلوا لتأييد المجلس العسكري، رافضين رجوع المتظاهرين.
ورفع الأهالي أحذيتهم في وجوه المتظاهرين، فيما رد المتظاهرون عليهم بالهتاف «عباسية.. عباسية» مشيرين بأيديهم بإشارات تعني الجنون.
وأخرج شخص من مؤيدي المجلس العسكري بالعباسية، ممن تصدوا للمظاهرة أمام وزارة الدفاع، كيساً كبيراً ممتلئاً بقنابل صوت بها مسامير، وألقاها على المتظاهرين أثناء انسحاب جزء منهم في طريقهم إلى التحرير، وهرب الشخص بعد إطلاق كمية كبيرة من هذه القنابل، فيما حاول بعض المتظاهرين اللحاق به وسط تقهقر مؤيدي «العسكري» إلى الخلف.