x

«الائتلاف الإسلامي»: قيادات «الحرية والعدالة» و«النور» سيندمون

الجمعة 27-01-2012 17:06 | كتب: منير أديب, حمدي دبش, هاني الوزيري |
تصوير : حسام فضل

 

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة»، والجماعة الإسلامية رفضهما اعتبار جمعة الغضب، الجمعه ، ثورة ثانية، فيما شنت القوى الإسلامية الثالثة، التى تضم 12 ائتلافاً إسلامياً من بينها الجبهة السلفية وحملة دعم حازم أبوإسماعيل للرئاسة، هجوماً حاداً على قيادات حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، بسبب احتفالهم بثورة 25 يناير، وأكدوا أن هؤلاء القيادات صدقوا أن الثورة انتهت وهذا خطأ سيندمون عليه.

قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «إن المتظاهرين لن يحققوا أى شىء مما يسعون إليه، فهم بضع مئات أو آلاف، ودعوتهم لثورة ثانية سوف تخيب، فليست لديهم القدرة على مجرد إقناع الناس بأفكارهم».

وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة: «إن شباب الإخوان والحزب لم يشاركوا فى أى مسيرات انطلقت إلى التحرير، الجمعه، لكنهم تواجدوا فى الميدان وجميع الميادين فى المحافظات»، وأكد أن الحزب يرفض مفهوم «الثورة الثانية».

وقال أحمد نزيلى، عضو ائتلاف شباب الثورة: «لا يوجد قرار حتى الآن بالاعتصام».

وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «تواجدنا، الجمعه ، لتأمين مداخل ومخارج الميدان، والمطالبة بتنفيذ كل ما جاء فى استفتاء 19 مارس»، وأوضح أن الحزب سيترك «التحرير» خلال ساعات.

وأكد عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى مشاركة حزبه فى الاحتفال بالثورة، الجمعه، وأعلن رفضه الهجوم على المجلس العسكرى.

فى المقابل، انتقد الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم القوى الإسلامية الثالثة ـ التى تضم 12 ائتلافاً إسلامياً بينها الجبهة السلفية وحملة دعم حازم أبوإسماعيل للرئاسة ـ قيادات حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى بسبب احتفالهم بثورة 25 يناير، موجهاً رسالة إليهم قائلاً: «الثورة لم تنته، ويجب أن تشاركوا فى تنفيذ أهدافها بدلاً من الاحتفال»، وأضاف: «هؤلاء صدقوا أن الثورة انتهت وهذا خطأ سيندمون عليه، ويجب أن يكون هناك ضغط حتى تستقل مصر من الحكم العسكرى». وأكد «أبوالبخارى» أن شباب النور والحرية والعدالة أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية فى رفضهم الاحتفال عكس قياداتهم، ولفت إلى أن التنسيق بين القوى الإسلامية الثالثة والإخوان والنور انتهى داخل الميدان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية