بعد أن توقف العمل به منذ ثلاث سنوات نتيجة تصدع المبنى الرئيسي، افتتحت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، الأربعاء، أعمال إحلال وتجديد قصر ثقافة توشكي.
الوزيرة أكدت أن استمرار وتواصل عملية إثراء البنية الثقافية في مختلف ربوع مصر، كروافد للتنوير، مشيرة إلى دور القوى الناعمة في بناء الإنسان وتطوير المجتمع، باعتبارها أحد العناصر الهامة لتحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت أن قصر ثقافة توشكي خطوة جديدة على طريق استراتيجية تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الفكري والفني إلى المناطقة الحدودية والأكثر احتياجًا، مشيرة إلى إعداد برنامج متنوع يضم مختلف ألوان الإبداع ويعمل على استثمار وتوجيه طاقات الشباب والأجيال الجديدة من أبناء الجنوب.
وقال أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن قصر ثقافة توشكي من أقدم المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ويعود تاريخه إلى عام ١٩٦٤ وتوقف العمل به منذ ثلاث سنوات نتيجة لتصدع المبنى، فيما وجّهت وزيرة الثقافة أثناء زيارتها في العام الماضي بسرعة إنهاء أعمال إحلال وتجديده، واستغلال كامل مساحة الأرض المخصصة له، والتي وصلت إلى 1245 مترًا مربعًا ويتكون من طابقين ومسرح بمسطح 180 مترًا مربعًا، ويضم الدور الأرضي مكتبة عامة، قاعة تكنولوجيا معلومات، قاعات المرسم والحرف البيئية والفنون التشكيلية، إلى جانب غرف الفنانين والإداريين، أما الدور الأول يشمل قاعات أنشطة الطفل وغرفة الإسقاط، بالإضافة إلى خدمات لذوي القدرات الخاصة.