تظاهر نحو 3000 شخص أمام المنطقة الشمالية العسكرية في الإسكندرية، في إطار فعاليات «جمعة العزة والكرامة»، للمطالبة بتنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن إدارة شؤون البلاد وتسليم السلطة إلى إدارة مدنية. كما تظاهر آخرون أمام محطة مصر مطالبين بتطهير الإعلام الحكومي.
وانقسمت المسيرة المتجهة من مسجد القائد إبراهيم، ما بين مؤيدين للتوجة الى المنطقة الشمالية وعددها ما يقرب من 3 آلاف، أو الذهاب إلى ميدان فيكتور عمانويل للاعتصام,.
وقال عماد نبوى، المتحدث باسم الحزب الشيوعى فى الإسكندرية، إن تعدد وجهات المظاهرات ظاهرة صحية حتى تجوب الثورة فى جميع ميادين الإسكندرية كلها. وأضاف أن الأهداف والمطالب واحدة لدى الجميع وهى تنحى المجلس العسكرى وتسليم السلطة .
وفى المقابل انضم المئات من النقابات المستقلة وعلى رأسها نقابات الكهرباء والغزل والنسيج والمصرية للاتصالات للمسيرة.
فيما تزايدت أعداد المشاركين بمسيرة حركات 6 أبريل, وكفاية, والحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير «لازم», والتى انطلقت من أمام مسجد القائد ابراهيم, باتجاه ميدان محطة مصر فى طريقها إلى منطقة باكوس, للمطالبة بتطهير أجهزة إعلام الدولة, ورحيل المجلس العسكرى عن السلطة.