x

16 فيلمًا في المسابقة الرئيسية ومسابقة الأفلام القصيرة لـ«البحر الأحمر السينمائي»

الثلاثاء 18-02-2020 22:52 | كتب: اخبار |
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي - صورة أرشيفية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى اليوم عن تفاصيل دورته الأولى، بما في ذلك تفاصيل البرنامج، وأفلام المسابقة، ومبادرات دعم صناعة السينما، وذلك في مؤتمر صحفى أُقيم في بيت قابل بجدة البلد.

ومن المقرر أن ينطلق المهرجان من 12 إلى 21 مارس 2020 في المدينة التاريخية بجدة، والتى تم تصنيفها تراثًا إنسانيًا عالميًا وفق اليونسكو، فيما يسلّط الضوء على المواهب المحلية في احتفالية سينمائية تعرض أهم إبداعات السينما من جميع أنحاء العالم.

وأعلن مدير المهرجان محمود صبّاغ ومديره الفنى حسين كرمبوى عن قائمة الأفلام الـ107 المشاركة في البرنامج الرسمى للمهرجان، التي تضم أفلامًا روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، بما فيها 16 فيلمًا في المسابقة الرئيسية، و7 أفلام خارج المسابقة، و15 فيلمًا في برنامج العروض الكلاسيكية، و3 أفلام في برنامج أجيال، 5 أفلام تفاعلية تشمل تجارب الواقع الافتراضى، 11 فيلمًا في سينما السعودية الجديدة، 13 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، 23 فيلمًا في برنامج مخصص لأفضل إنتاجات العام، 17 فيلمًا تجريبيًا، ومشروع إنتاجى خاص يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية الفائز بثلاث جوائز أوسكار أوليفرستون، وتضم أفلامًا تفتح الباب على العالم الذي نعيشه، بما فيه من تحديات وآمال، فيما تبرز فيها قضايا حقوق المرأة، ومشكلة العنف الأسرى، وقضايا الهجرة، والأقليات المهمّشة، وتشارك في المسابقة أفلام من السعودية، لبنان، مصر، نيجيريا، أنجولا، منغوليا، الصين، الفلبين، بنجلاديش، الهند، كوسوفو، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، البرازيل، وكولومبيا.

وأكّد محمود صبّاغ خلال الإعلان عن فخره بمستوى الأعمال المشاركة التي تتناول قضايا اجتماعية ملحّة، وأضاف: نسعى في هذا البرنامج إلى تعزيز قيم التنوع، والاختلاف، خصوصًا فيما يتعلق بإشراك المرأة وتمثيلها في الفضاء العام، في سعينا الدؤوب نحو مجتمعات أكثر تفهمًا وانفتاحًا.

ويستضيف المهرجان سلسلة من الندوات والمحاضرات السينمائية التي تهدف إلى تعزيز الوعى وتنويع الذائقة السينمائية، وتشجيع وإلهام الجيل الجديد من المبدعين، وذلك بمشاركة نخبة من روّاد السينما العرب والعالميين، بمن فيهم خيرى بشارة، يسرى نصر الله، سبايك لى، ويليام فريدكن، وأبيل فيرارا.

من ناحية أخرى، يستكشف المهرجان نبض الجيل الجديد من المواهب العربية في باقة من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية لتعكس روح السينما العربية المعاصرة، وتركّز مسابقة الأفلام القصيرة على التنويع والابتكار، وتخلق مساحة للتفاعل مع كل ما هو جديد، والاقتراب من المبدعين.

وعلى النحو ذاته، تم الكشف عن برنامج «سينما السعودية الجديدة» كمنصة لتقديم المواهب الجديدة التي ترسم ملامح المشهد السينمائى في السعودية، وتستعد للانطلاق بأعمالها إلى العالم. منها مشروع إنتاجى يضم خمسة أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات هنّ: هند الفهّاد، جواهر العامرى، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوى، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

ويقدم المهرجان لزوّاره عروضا مرئية خاصة تقام في جدة التاريخية ضمن برنامج السينما التفاعلية، حيث يكتسى متحف «باب البنط» بتقنيات وعروض مثيرة، تكسر قوالب السرد النمطى، وتنطلق بالسينما إلى أبعاد جديدة، بما في ذلك تجربة صوتية فريدة من نوعها، وعروض مجسّمة ثلاثية الأبعاد، وتجارب ثنائية، وسيتم تنظيم محاضرة خاصة حول أفلام الواقع الافتراضى والفنون التفاعلية بمشاركة فيشال دار، جون روس، نيك كولر، وويستون ريو مورجان.

وتم الكشف عن مسرح الكورال الذي تم تشييده خصيصًا لهذه المناسبة ويتّسع لـ1200 متفرّج. يقع المجمع المبنى حديثًا على ضفاف بحيرة الأربعين التاريخية، كما يضمّ ثلاث صالات أخرى بـ 120 مقعدًا لكلٍ منها، ورابعة تضم 240 مقعدًا.

ويستضيف المهرجان بالتعاون مع السينماتيك الفرنسى معرض «فيلّينى يحلم ببيكاسو»، وهو معرض أصيل تم تكريسه للاحتفاء باثنين من أهم مبدعى القرن العشرين، الرسّام بابلو بيكاسو والمخرج فيدريكو فيلّينى، ويأتى المعرض في الذكرى المئوية لولادة أحد أهم المخرجين على الإطلاق، وكيف استوحى بعض إبداعاته من لوحات بيكاسو الذي كان يزوره في المنام.

ويقيم المهرجان في 13 مارس عرضًا خاصًا لفيلم «مالكوم إكس» للمخرج سبايك لى الذي صوّر بعض مشاهده في مكة، وسيتم عرض فيلم يوسف شاهين «الاختيار» الذي تم ترميمه من قبل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائى.

ويجرى تنظيم سلسلة حوارات تخصصية بعنوان «وجهات نظر»، حول واقع السينما وقضاياها، بما في ذلك التحريك، السينما السعودية المستقلة، السينما العربية الدولية، آفاق الإنتاج السعودى الأوروبى المشترك، ومستقبل الإنتاج العربى.

اختتم محمود صبّاغ المؤتمر بقوله «بذلنا الكثير من الجهد لتقديم أفلام تمثّل حالة الحراك السينمائى السعودى، وتشجّع على الانفتاح الثقافى والتبادل الفكرى، فنحن لا نسعى لتصدير إبداعاتنا فحسب، ولكننا حريصون أيضًا على عرض وجهات نظر وأفكار جديدة ومغايرة».

المهرجان سيوزع جوائز نقدية تصل إلى 250 ألف دولار ضمن المسابقة الرسمية ومسابقة الفيلم القصير، حيث يحصل أفضل فيلم طويل على جائزة اليُسر الذهبى و100 ألف دولار، وأفضل مخرج على جائزة اليُسر الفضى و50 ألف دولار، كما يتم منح جائزة اليُسر الفضى لأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة وأفضل مساهمة سينمائية. ويحصل الفيلم الفائز بجائزة الجمهور على مبلغ 50 ألف دولار، وأخيرًا يمنح أفضل فيلم قصير جائزة اليُسر الذهبى، و50 ألف دولار يتم تخصيصها لإنتاج الفيلم المقبل، إضافة إلى برنامج إقامة فنية لمدة خمسة أشهر في جدة التاريخية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية