جوارديولا وستيرلينج ينويان البقاء في مانشستر سيتي

ويعد جوارديولا أهم أهداف نادى يوفنتوس الإيطالى لخلافة مديره الفنى الحالى ماوريتسيو سارى، في حال رحيله عقب نهاية الموسم الحالى، بسبب الأداء المتذبذب للفريق منذ توليه قيادته في الصيف الماضى.

كما يعد ستيرلينج أحد أبرز أهداف نادى ريـال مدريد الإسبانى، حيث أكدت تقارير إسبانية أن النادى الملكى يسعى لاستغلال العقوبة الموقعة على مانشستر سيتى للفوز بخدمات النجم الإنجليزى، الصيف المقبل. كمدرب، فاز جوارديولا بـ14 لقبًا في السنوات الأربع الأولى من حياته المهنية، وبهذا يعتبر بيب جوارديولا من المدربين الأكثر نجاحًا في العالم. وهو من القلائل الذين نجحوا كمدربين ولاعبين. في 8 سبتمبر 2011، تم منح جوارديولا ميدالية ذهبية في البرلمان الكتالونى، وهى أعلى جائزة مقدمة من قبل البرلمان.

وفى 9 يناير من العام 2011 تلقى جوارديولا جائزة أفضل مدرب في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا). وفى 30 يونيو من عام 2012 استقال جوارديولا من منصب المدير الفنى لنادى برشلونة، بعد أن حقّق 14 لقبًا في أربع سنوات قضاها بالنادى الكتالونى.

ثم أعلن نادى بايرن ميونخ عن التوقيع معه رسميًا في 16 يناير 2013، ليشرف على النادى من موسم 2013-٢٠١٤، بعد مغادرة يوب هاينكس في يونيو من عام 2013. قضى بيب مع بايرن ميونخ 3 مواسم، حقق خلالها ألقاب الدورى الألمانى 3 مرات، ولقب كأس ألمانيا مرتين، وكأس السوبر الأوروبى 2013، وكأس العالم للأندية لكرة القدم 2013، بحيث أصبح مجموع ما حققه مع بايرن ميونخ 7 ألقاب. وفى 1 فبراير 2016 أعلن نادى مانشستر سيتى عن التوقيع مع جوارديولا خلفًا للمدرب التشيلى مانويل بلجرينى، وتسلم مهمته رسميًا في يونيو 2016. وفى موسم 2017/2018 استطاع تحقيق لقب الدورى الانجليزى (البريميرليج) وكأس الرابطة الإنجليزية مع مانشستر سيتى. وفى موسم 2018–19، استطاع بيب الفوز مع مانشستر سيتى بجميع الألقاب المحلية الثلاث (الدورى الممتاز وكأس الرابطة المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزى).