x

بالفيديو: الآلاف في مسيرة «مصطفى محمود».. و«خطيب الجمعة» يدعو لمصالحة مع «العسكري»

الجمعة 27-01-2012 13:41 | كتب: محمود رمزي, سارة جميل, إيناس مرزوق |
تصوير : محمود متولي

تجمع الآلاف من الناشطين والمتظاهرين، في ميدان مصطفى محمود، فور انتهائهم من صلاة الجمعة، بالمهندسين، مرددين شعارات وهتافات بسقوط المجلس العسكري، فيما طرح خطيب المسجد مبادرة للمصالحة بين المجلس العسكري والثوار.

ورفع المتظاهرون خلال المسيرة- التي من المقرر مرورها بشارع البطل أحمد عبد العزيز، ومنه إلى ميدان التحرير، وانضم إليها العشرات من مسيرة نظمها متظاهرون في منطقة ناهيا- لافتات ترفض وضع الدستور تحت حكم العسكر، مرددين «دي ثورة مش حفلة»، في إشارة لرفضهم دعاوى المجلس العسكري للاحتفال بإنجازات الثورة، وأكدوا استمرار احتجاجهم لحين تنفيذ مطالب الثورة كاملة. وأكد النائب رامي لكح، أحد المشاركين على رأس المسيرة، رفضه لاستمرار المؤسسة العسكرية في سدة الحكم، مطالبًا بإتمام الثورة.

من جهته، أكد الشيخ محمد المنسي، خطيب مسجد مصطفى محمود، في خطبة الجمعة، ضرورة استعادة روح الثور وأخلاقها، التي كان أساسها التلاحم والتكاتف بين جميع أبناء الشعب، على حد تعبيره، وأضاف أن «مصر في هذا الوقت تحتاج إلى الاتحاد وتوحيد الصف أكثر من أي وقت مضى».

وطرح «المنسي» ما سماه مطلبًا ملحًا للمصالحة بين الحكومة والمجلس العسكري من ناحية وبين الثوار من ناحية أخرى، مؤكدًا أن «هذه المصالحة تستهدف استعادة روح الثورة».

وعن خطوات تحقيق المصالحة، قال خطيب المسجد إن «الحلول تمتلكها الحكومة وحدها، وهي الإسراع بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والمصابين، التي تأخرت في تحقيقها، الأمر الذي أدى إلى هذه الحالة العارمة من الغضب، ثم محاسبة المسؤولين عن الفساد والخراب الذي حل بنا، وتنفيذ مشروعات لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب، والالتزام بجدول تحدد فيه الحكومة أوقات الانتهاء من هذه المشروعات».

ودعا خطيب الجمعة، الثوار، إلى ضبط النفس وعدم التصعيد، وأضاف بقوله: «هذا لا يعني التخلي عن الثورة، إنما التعبير (عن مطالبنا) بتهور أو غضب قد يؤدي إلى دمار»، وإعطاء فرصة للحكومة لتحقيق المطالب حتى لا يخسر الشعب المكتسبات التي حصل عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية