x

متظاهرو «القائد إبراهيم» يطلبون بالقصاص.. و«المحلاوي» يدعو لوقف المسيرات


نظم المئات من المتظاهرين مسيرة انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، بالإسكندرية، بعد صلاة الجمعة مباشرة، رغم سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تساقطت في أنحاء كثيرة من المحافظة، فيما غابت جماعة الإخوان المسلمون والسفليون عن المسيرة، ووسط دعوة الشيخ أحمد المحلاوي إلى وقف التظاهر والاعتصامات.

وانطلقت المسيرة، التي ضمن المئات من حركات 6 إبريل وكفاية ولازم والجبهة الاشتراكية واتحاد شباب ماسبيرو، باتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون بمنطقة باكوس لعرض حملة «كاذبون» أمام مبنى تليفزيون الإسكندرية.

وانتقد المحتجون ما سموه «استخدام المجلس للمحاكمات العسكرية كسلاح يستهدف كتم صوت المعارضة لسياساته»، بالإضافة إلى ما قالوا إنها «انتهاكات» تعرض لها مدنيون يحاكمون عسكرياً داخل السجون، مشددين على «ضرورة الإسراع بتشكيل لجنة تأسيسية لإعداد ووضع الدستور، وفتح تحقيق عاجل في الأحداث التى تلت تسلم المجلس للسطة، وتقديم جميع المتورطين فيها إلى محاكمات ثورية عاجلة».

وشدد محمود شعبان، منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي، على ضرورة استكمال عملية التطهير الكامل لمؤسسات الدولة بدءا بالمجلس العسكرى وصولاً إلى أقل منصب فيها، فضلا عن إقامة محاكم ثورية عاجلة لتحقيق ما سماه «القصاص العادل» ممن وصفهم بـ«الطغاة والفاسدين» من رجال النظام السابق.

وانتقد من ناحيته مصطفى العطار، منسق حركة شباب 6 أبريل بالمحافظة، إصرار «حكام البلاد» الحاليين على اتباع سياسات النظام السابق فى مواجهة الثورة، محملاً إياهم مسؤولية الالتفاف وإجهاض أى انتصار يحققه الثوار فى الميدان.

وحمل المتظاهرون نعوشا خشبية رمزية وعلقوا عليها صورا لشهداء الثورة، وطالبوا بالقصاص من المتهمين والتعجيل بالمحاكمات للرئيس السابق ورموز نظامه.

في المقابل، دعا الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، في خطبة الجمعة، إلى وقف التظاهرت بقوله: « كفانا مظاهرات واعتصامات فان القاصى والدانى سمع هتافاتنا»، وأكد أنه «لو لم يتم محاكمة مبارك فى سبيل تحقيق تنمية اقتصادية وعدالة اجتماعية سيكون أفضل من محاكمته وقتله».

وشهدت المسيرة غيابا تاما لجماعة الإخوان المسلمين، وقال قيادي فى جماعة الإخوان المسلمين إن القرار بعدم مشاركة الجماعة في المسيرة كان قرارا رسميا، خاصة أن مطالبهم تم الإعلان عنها بصورة واضحة للجميع من خلال مشاركتهم فى الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير، التى تتضمن التاكيد على استكمال تحقيق مطالب الثورة، والانطلاق من الإنجازات التى تحققت حتى الآن.

 في الأثناء، سيطر الهدوء على ساحة الجندي المجهول فى منطقة المنشية، دون وجود لأي تجمعات من المتظاهرين فى المنطقة حتى انتهاء الصلاة، وانتظمت الحركة المرورية فيها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية