قال الكينج محمد منير إن «الغنا شيء صنعه ربنا، صنعه في النجفة الجميلة اللي أنت بتشوف السحب فيها، صنعه في خرير الميّة، صنعه في صوت الموج، صنعه في ضحكتنا، فملخص كل ده الغنا، عشان كده أنا مخترتش حاجة أجمل من الغنا علشان أقدر أحب نفسي وأقدر أستمر في الحياة».
أضاف في حوار إعلاني مع عمر طاهر: «مفيش حد مبيحبش الغنا، اللي بيبيع لنا برتقال في الشارع بيحب الغنا، المهندس بيحب الغنا، تخيل أنا يوم وفاة أمي الله يرحمها نسيت نفسي ومن الصبح مشغول فدخلت الحمام فلقيت نفسي بحب الغنا، بغني، معرفش غنيت إيه، بس تداركت في لحظة إن أنا في حالة حزن، معرفش أغني، توقفت عن الغنا».
تابع: «ما أجمل أن تختار مهنة هي فيها الإنسان كله، الإنسان لا يعشق غير الفرحة، والفرحة مبتجيش إلا بالغنا»، مؤكدًا أنه يريد «كسر حواجزي العربية، لإن دي المنطقة اللي تقدر تفهم لغتي، وتقدر تفهم حشدي للكلمة».
مضى قائلًا: «الحمد لله أنا واحد من الفنانين اللي قدروا يوصلوا حنجرتهم لأي جنسية عربية، وده شيء في حد ذاته بيخليني فخور، والفخر ده جاي من لغتي العربية، إن أنا قدرت أحشدهم ويؤمنوا بي وبرسالتي وبآرائي وبأفكاري عشان أحشدهم لشيء واحد، للسعادة».
أردف قائلًا: «أحيانًا الحزن بيهرّبني من النجاح، ومن الغنا، لكن حتى الحزن الحل الوحيد ليه هو إنك تغني، وأنا إديت لك مثل لأمي وهي ميتة من 4 ساعات، مكنتش أملك سلاح غير إن أنا أغني».
واصل: «أنا مبعرفش أغني أغنية أنا مش مؤمن بيها، فكل الأغاني اللي أنا غنيتها يا غنيتها لنفسي يا غنيتها للآخرين، الآخرين عشان أصعد بيهم، عشان أنهض بيهم، الشيء الوحيد اللي هينهض بينا وينهض نهضة حقيقية هو إن إحنا نغني».
وعلّق على «عدة الشغل الشائعة حاليًا بين الفنانين، مثل النيولوك والفوتوسيشن»، قائلًا: «كل ده ملحوق، وتقدر تحصل عليه، هل أقول لك إن أنا العربي الوحيد الحاصل على 3 أسطوانات بلاتينية، واحدة دهب، معتقدش إن حد على أرض العالم العربي حصل عليها، أنا بشتغل على رؤية الإنسان، وماذا يحتاج، ما مشاكله، ما مشاكل حبه، إيه اللي هو طالبه، فأنا بشتغل على ده».
واختتم الجزء الأول من الحوار قائلًا: «بكوّن رؤيتي من خلال الأدوات دي، وبحاول أترجم الحاجات اللي حوالي لغنا، وربنا إداني موهبة وإداني صناع أغنية قادرين على إنهم يترجموا رؤيتي دي».