قال إبراهيم عبدالحميد عطية، مدرس بكلية العلوم جامعة الزقازيق، إنه موجود بجامعة ووهان منذ عام، ومر بظروف عصيبة جدًا منذ اكتشاف الفيروس هناك، وحدثت الأزمة. وأضاف: «ظروفنا كانت صعبة وبعدها بدأت الحكومة المصرية في إجلاء المصريين، وتعاملها معنا كان في غاية الرقي والتحضر، وأحب اطمئن الجميع أننا كلنا في حالة صحية جيدة، ومفيش إصابات بيننا نهائيًا، وأول ما وصلنا بلدنا شعرنا بالراحة، وأحب أقول إن تعامل الطاقم الطبي معنا كان على وجه لائق، وفرحتنا كبيرة بعودتنا إلى مصر، والحمد لله على العودة الآمنة بفضل الله، والطاقم المصري من وزارة الطيران ووزارة الصحة والسفارة المصرية والحكومة المصرية كلها اطمئنت علينا، وفي النهاية عاوزين نشكر الحكومة المصرية والسفير المصري بالصين ورئيس الجمهورية على رعايته لنا».