x

هاني شاكر: محمد رمضان يحمل تصريحًا للغناء.. وعمر كمال لحن إحدى أغنياتي

الأحد 16-02-2020 22:10 | كتب: بسام رمضان |
حفل الفنان هاني شاكر خلال فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية - صورة أرشيفية حفل الفنان هاني شاكر خلال فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

كشف نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، أن الفنان محمد رمضان حاصل على تصريح من النقابة، موضحًا :«محمد رمضان مش بيغنى بس بيقول راب، وحاصل على تصريح من نقابة المهن الموسيقية ويحق له الغناء، لكن شاكوش لا».

كما كشف نقيب الموسيقيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه خالد أبوبكر، على شاشة «ON E»، أن المطرب الشعبى عمر كمال لحن له إحدى أغنياته، قائلًا :«لحن لى أغنية أبويا، التي أعتبرها من أحلى الأغانى، ولكن لا يحق له الغناء لأنه غير حاصل على تصريح.. ومعرفش إيه اللى حطه مع مطربى المهرجان وأرى أنه لا علاقة له بها.. وإذا دخل امتحان وغنى صح هينجح، وقرارى بلا رجعة».

وكان النقيب أصدر بيانا جاء فيه إنه في إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ«مستمعى الغريزة»، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى، وقد أغرت حالة التردى هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف.

وأوضح نقيب المهن الموسيقية، أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضًا هناك شروطًا عامة يتوجب أن تتوافر في طالب العضوية أو التصريح، وهى الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقى واختيار الكلمات التي لا تحض على رزيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر في باقى الشروط.

وأكد الفنان هانى شاكر، أنه لا يقبل ما حدث مؤخرًا من تجاوز بالألفاظ في حفل أقيم باستاد القاهرة من أحد هؤلاء حسن شاكوش، والتعدى بكلمات تخالف العرف القيمى وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصرى، وأنه ومجلس النقابة سوف يعيدون النظر في كل التصاريح بالغناء أو عضوية النقابة في ضوء المعايير والقيم التي يقبلها المجتمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية