x

مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية «يستجوب» صحفيين ومدونين مصريين عن أوضاع حرية الصحافة

الخميس 26-01-2012 18:53 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : other

 

عقد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، جلسة مغلقة فى سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة مع بعض الصحفيين والمدونين المصريين، كانت أشبه باستجواب للحاضرين عن أوضاع حرية الصحافة بعد ثورة 25 يناير.

ووجه المبعوث الأمريكى أسئلة إلى الصحفيين والمدونين، بشأن القيود على حرية الصحافة والموضوعات الحساسة، التى تخشى الصحف المصرية مناقشتها، وما إذا كانت هناك تعليمات مباشرة لرؤساء التحرير أو للصحفيين بعدم تناول موضوعات عن المجلس العسكرى أم لا. كما سأل «بوزنر» عن حالة حرية الصحافة فى مصر قبل وبعد الثورة، وهل تغيرت للأفضل أم للأسوأ، مشيراً إلى تراجع مصر إلى المركز 166 فى التصنيف الذى أعلنته منظمة «مراسلون بلا حدود»، الأربعاء.

واستفسر «بوزنر» عما وصفه بـ«اهتمام» بعض الصحف بتصريحات الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، فى الآونة الأخيرة، كما سألهم عن سبب عدم مناقشة ملف المعونة الأمريكية العسكرية وميزانية الجيش المصرى بشكل عام، وتطرق إلى نشاط المدونات ومدى الحرية التى وصلت إليها عملية التدوين فى مصر والسياسة التحريرية للصحف القومية بعد الثورة، وطلب من الحاضرين إرسال إجاباتهم إلى بريده الإلكترونى عن سؤال: «ما الذى يجب أن تفعله واشنطن لإيجاد مزيد من حرية الصحافة فى مصر».

كان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال، قد عقد مؤتمراً صحفياً بالسفارة، الخميس، قال خلاله إنه التقى مسؤولين حكوميين، منهم نواب بالبرلمان الجديد، ونشطاء فى المجتمع المدنى، ومحامون وصحفيون ومدونون لمناقشة قضية منظمات المجتمع المدنى. وأضاف أن «الكونجرس بادر بربط مساعدتنا العسكرية لمصر بتحقيق الديمقراطية». وأكد أن واشنطن تتطلع إلى «مشاركة مفتوحة» مع مجلس الشعب.

وفيما يتعلق بمداهمة قوات الأمن المصرية 7 مكاتب لمنظمات غير حكومية بينها 4 أجنبية وإخضاع موظفيها للتحقيق فى ديسمبر الماضى، حث «بوزنر» الحكومة المصرية على تصحيح الوضع، لافتاً إلى أنه حان الوقت لإيجاد بيئة تمكن أعضاء المنظمات من العمل بحرية، بما يتفق مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية