أخبار متعلقة
رفض المتمردون في جنوب السودان اقتراح الرئيس سلفا كير العودة إلى نظام فيدرالى يقسّم الدولة إلى 10 ولايات ما يبدد فرص إنهاء الحرب الأهلية المتواصلة منذ 6 سنوات، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 380 ألف شخص.
وأعلن رئيس جنوب السودان، أمس الأول، قراره الاستجابة إلى أحد أهم مطالب المعارضة وهو العودة إلى نظام فيدرالى يقسّم الدولة إلى عشر ولايات، بدل 32 ولاية حالية، لفتح الباب أمام تشكيل حكومة وحدة. وقرر «كير» إضافة 3 «مناطق إدارية» هي روينق وبيبور وأبيى إلى الولايات العشر.
وأعلن زعيم المتمردين رياك مشار رفضه إنشاء ثلاث مناطق إدارية، موضحاً في بيان أنه «لا يمكن الإشارة إلى هذا القرار إلى أنه عودة إلى الولايات العشر ولا يمكن القبول به بهذا الشكل». وأضاف «لذلك ندعو الرئيس كير إلى إعادة النظر بفكرة إنشاء مناطق إدارية». وحذر مشار من أن إقامة المناطق الثلاث قد تؤدى إلى مشاكل إضافية، معتبرا أن ذلك يمكن أن يطلق كل الشرور. وحذر مشار من أنه لن يعود إلى منصب نائب الرئيس في حال لم تتم إعادة عدد الولايات إلى ما كان عليه سابقاً.
ويواجه كير ومشار ضغوطا دولية متزايدة لحل خلافتهما في 22 فبراير الجارى وتشكيل حكومة وحدة كجزء من اتفاق سلام.
