أخبار متعلقة
شهدت أسواق الإسكندرية، الخميس ، إقبالاً على الشراء بسبب تزايد المخاوف من «جمعة الغضب الثانية»، ونفاد السلع واستغلال بعض التجار الأزمة بمضاعفة الأسعار، مثلما حدث بعد 25 يناير الماضى.
وقال محمود الريعى، تاجر بسوق المنشية: «ما شهدته المحافظة بعد 25 يناير الماضى أدى إلى قلق المواطنين، فإذا تكررت الأحداث وأعمال الشغب نفسها ستضطر المحال إلى إغلاق أبوابها، وقد يلجأ بعض التجار إلى رفع الأسعار واستغلال الأزمة، ما سيؤدى إلى حدوث خلل فى الأسواق».
وأضاف: «قبل 25 يناير بيومين، فوجئنا بارتفاع معدلات الشراء وإقبال ملحوظ على مختلف السلع تخوفاً من نفادها أو إغلاق المحال تجنباً لوقوع أعمال شغب أو عدم انضباط الأمن أثناء الأحداث».
وأكد محمود البردينى، تاجر، أن الاندفاع والمبالغة فى شراء السلع دون الحاجة الضرورية لها قد يدفع بعض التجار ممن وصفهم بـ«معدومى الضمير» إلى استغلال الأزمة والتحكم فى الأسعار، فضلا عن أنه قد يؤدى إلى نفاد الكميات دون حصول باقى المواطنين على احتياجاتهم - حسب قوله.
من جانبه، أكد سيد مجاهد، رئيس رابطة تجار المنشية، أن هناك عدداً كبيراً من التجار شكل لجاناً شعبية لحماية الأسواق تحسبا لوقوع أى أحداث، مطالبا المستهلك بالحصول على السلع حسب الحاجة.
وتوقع «مجاهد» استقرار الأوضاع وعدم تكرار أحداث الانفلات الأمنى التى شهدتها الأسواق بعد 25 يناير الماضى، خاصة بعد انعقاد مجلس الشعب الذى طمأن المواطنين باستقرار الأوضاع خلال الأيام المقبلة.
