قال خبراء فى قطاع السياحة إن انتشار فيروس «كورونا» أثر سلبًا على معدلات السياحة فى كافة المقاصد السياحية وليس مصر وحدها، وإن هناك تخوفا عالميا من الفيروس ما أثر سلبا على اتخاذ قرارات بالقيام لرحلات سياحية لدى البعض.
وأوضح احد مستثمرى قطاع السياحة أن هناك بعض الشركات فى مصر تعانى حاليًا من إلغاء أفواج سياحية نتيجة الخوف الذى يسود دول العالم من انتشار الفيروس، موضحا أنه طالما لم يتم التوصل إلى علاج له حتى الآن سيكون له تأثير ويثير تخوف الكثيرين فى كافة دول العالم من القيام برحلات سياحية.
وقال عماد مرقص، عضو غرفة المنشآت السياحية، إن التأثير على مصر لم يتضح حتى الآن، مشيرا إلى أن معرض برلين للسياحة المقرر عقده فى مارس المقبل، ومصر إحدى الدول المشاركة فيه، ستظهر فيه الصورة العامة لقطاع السياحة وتأثير الفيروس عليه.
وتوقع أن يكون هناك تأثير على مصر ولكن من الصعب تحديد حجمه الآن، وأوضح أن السياحة الصينية تمثل نحو 15٪ من إجمالى السياحة المتدفقة إلى مصر. وأضاف أن مصر لا تستقبل سياحة صينية فقط ولكن هناك قطاع استثمارى كبير متواجد فى مصر من خلال استثمارات وشركات صينية، واستبعد أن يكون هناك تأثير عليهم فيما يتعلق بتأجيل السفر.
ودعا إلى ضرورة تجاوز الأزمة سريعا، خاصة أن مصر تستعد لافتتاح المتحف المصرى الكبير وهو الحدث الأهم والعالمى الذى ينتظره العالم ولابد أن يكون قطاع السياحة مستعدا له تماما.
من جانبه قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة فى جمعية شباب الأعمال، إن هناك تأثيرا عالميا بسبب انتشار الفيروس والمخاوف بشأنه. مشيرا إلى أن السوق الآسيوية الأكثر تأثرا. وأوضح أن انتشار الفيروس عالميا له تأثير بالتأكيد على كل الأسواق، ولكن حجمه يختلف من مكان لآخر. وأشار إلى صعوبة تحديد حجم التأثير على مصر لأننا بعيدون إلى حد ما عن الدول المصابة، ولكننا جزء من العالم أيضا، موضحاً أن هناك دولا أظهرت كل الدعم للصين فى الوقت الحالى، لأن ما يحدث هناك سيأتى وقت وينتهى.