قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، الخميس ، مد أجل النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين بالسلام، المتهم فيها ضابطان بقسم الشرطة، المتهمان بقتل اثنين من المتظاهرين أمام ديوان القسم خلال يومى 28و29 يناير الماضى، والمعروف باسم أحداث «جمعة الغضب»، وذلك لجلسة 27 فبراير المقبل لاستمرار المداولة. صدر القرار برئاسة المستشار محمد خلف الله، رئيس المحكمة. كانت المحكمة قد حددت جلسة الخميس ، للنطق بالحكم فى القضية.
حضر الضابطان المتهمان الجلسة، وأودعا قفص الاتهام فى انتظار صدور الحكم، فيما حضر عدد قليل من أهالى المجنى عليهما، إلا أن المحكمة أصدرت قرارها بتأجيل الحكم فى القضية.
كانت النيابة قد أحالت كلاً من المقدم محمد راسخ، والرائد محمد دويدار، ضابطى مباحث قسم شرطة السلام، للمحاكمة فى البلاغات التى قدمت ضدهما واتهمتهما بقتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير. واستمعت المحكمة خلال جلسات نظر القضية لشهادة شهود الإثبات والنفى، وكذا مرافعة النيابة والدفاع عن المتهمين، والتى أكدت عدم وجود دليل مادى أو أدلة ثبوت فنية ضد المتهمين فى الدعوى.
وأشار إلى أن الاتهامات فى القضية لا تخرج عن كونها أقوالاً مرسلة على ألسنة الشهود.