أقامت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس و100 كنيسة قبطية أرثوذكسية في الإسكندرية قداسات إلهية، السبت، احتفالا بعيد تذكار شهداء العصر الحديث اتساقا مع قرار المجمع المقدس- أعلى ىسلطة دينية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية- بتخصيص يوم 15 فبراير عيدا لشهداء العصر الحديث.
أخبار متعلقة
وقال القمص إبرام إميل، الوكيل البابوى، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى في الإسكندرية، إنه ترأس صلاة القداس اللهى صباح اليوم بمشاركة عدد من الآباء الكهنة وبحضور شعبى مكثف، فيما ترأس رعاة الكنائس الصلاة في كنائسهم في نفس التوقيت، مشيرا إلى أنه تمت قراءة السنكسار وهو الجامع لقصص وسير الشهداء القديسين.
وأشار إلى أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قرر في دورته الأخيرة تخصيص يوم 15 فبراير عيدًا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث، مشيرا إلى أن الأسباب التي دفعت المجمع المقدس لاتخاذ هذا القرار، تتمثل في أنه يوافق يوم 15 فبراير ذكرى استشهاد أقباط ليبيا ذبحًا على يد عناصر داعش وعقب حادث دير الأنبا صموئيل الإرهابى، اعتبر المجمع المقدس شهداء الأحداث الإرهابية شهداء للكنيسة ومنح المصابين لقب «معترفين» أي اعترفوا وأصيبوا بسبب إيمانهم المسيحى.
وأوضح أنه في هذا العيد ترفع صلوات القداس بحضور أسر الشهداء وتذكر أسمائهم على المذبح في كنائسهم وتطلب لهم الرحمة كما يوافق يوم 15 فبراير، عيد دخول المسيح الهيكل، وتصلى كافة الكنائس قداسات فيه لافتا إلى أنه من بين شهداء الكنيسة في العصر الحديث، شهداء ليبيا، وشهداء البطرسية، وشهداء أحد السعف بالإسكندرية وطنطا، وشهداء دير الأنبا صموئيل وأخيرًا شهداء حلوان.
