انسحبت قائمتا حزب الحرية والاتحاد من سباق انتخابات الشورى، بعد انسحاب فايز حرب، عضو مجلس الشعب السابق عن الوطنى «المنحل»، رأس قائمة حزب الحرية، وتنازل خضرة حسين صباح عن الترشح على أول قائمة حزب الاتحاد، لتبقى 3 أحزاب ذات مرجعية إسلامية هى: «الحرية والعدالة والنور السلفى والوسط»، بخلاف قائمة حزب الوفد، والإصلاح والتنمية، الذى أحرز أحد مقاعد مجلس الشعب فى انتخابات «الشعب» الماضية.
وتسعى الأحزاب المتنافسة للتعاطى مع القواعد القبلية وكتل التصويت الرئيسية، خاصة فى بئر العبد الأكثر مشاركة فى الانتخابات «75% فى انتخابات الشعب الأخيرة».
لذا جاء أول قائمة الحرية والعدالة وكذلك النور السلفى من قبيلة البياضية، وغابت العريش عن احتمالات إحراز مقعد على قائمة النور، واختفى ممثلو قبيلة الفواخرية، ويبقى أول قائمة الإصلاح والتنمية من قبيلة الدواغرة، وظهر أبناء الوادى فى أكثر من قائمة، ومثلت الشيخ زويد فى إحدى القوائم.
المؤشرات تتجه إلى تقاسم «الحرية والعدالة» و«النور» المقاعد الأربعة، فيما ضمن «النور» تأييداً واسعاً فى بئر العبد بوضع مسلم عياد حسين «فئات» على رأس قائمته، وهو من قبيلة البياضية، وتلاه جمال الدين محمد خليل «عمال»، ثم فتح الله الصاوى «فئات»، وجاء مقعد المرأة فى النهاية لفاطمة على محمد راضى «فلاح».
ووضع «الحرية العدالة» يحيى عقيل سالمان «فئات» أول القائمة، وهو من قبيلة البياضية، وتلاه أمين الحزب صلاح الطبرانى «عمال»، من العريش، ثم محمود الدسوقى «عمال»، ومقعد المرأة لـدنيا عادل «فئات». أما حزب الوفد فوضع أول القائمة مجدى الحداد، أحد النشطاء والثوار وهو من أبناء الوادى، وإن كان تأييده سيشكل عاملاً مرجحاً لفوز القائمة بأحد المقاعد على أقل تقدير. أما حزب الوسط فداعب آمال أبناء الشيخ زويد محاولاً كسب تأييدهم، ووضع تامر الشويطر «فئات» على رأس القائمة، وكثف أعمال الدعاية حتى قبل أن تنتهى جولة الإعادة لمجلس الشعب.