أخبار متعلقة
سادت حالة من الهدوء النسبي ميدان التحرير، مع استمرار تزايد أعداد خيام المعتصمين بالميدان، الذين وصل عددهم إلى حوالي 3 آلاف معتصم، وتعطلت حركة المرور بشكل جزئي بسبب الازدحام من جانب المعتصمين.
فيما عادت الحلقات النقاشية من جديد بين المعتصمين، واستمرت مطالباتهم بـ«القصاص لقتلة الثوار، وتسليم السلطة لمجلس الشعب لحين عمل دستور جديد وبعده انتخابات رئاسية».
كما طالب بعض المعتصمين بإلغاء مجلس الشورى، نظرًا «لعدم أهميته» في تلك المرحلة الانتقالية، والإسراع بعمل دستور جديد والانتخابات الرئاسية.
واستمرت 3 منصات بالميدان، الأولى تابعة للإخوان، والثانية مرفوع عليها لافتة «كاذبون»، والأخيرة تابعة لمعتصمين ليس لهم أي اتجاه سياسي، كان يتحدث من خلالها بعض المعتصمين الذين يطالبون بعدم ترك الميدان حتى تسليم السلطة للحكم المدني ومحاكمة قتلة الثوار.
وردد المعتصمون هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر.. القصاص القصاص.. الشعب يريد إسقاط المشير». وقال والد الشهيد أحمد خليفة، شهيد جمعة الغضب 28 يناير: «دماء أولادنا لن يعوضها مال، وسنستمر حتى يتم القصاص من قتلة أبنائنا».
