x

دمشق تهاجم أنقرة.. ومجلس الشعب السوري يدين مذبحة الأرمن ويعتبرها «جريمة عثمانية»

الخميس 13-02-2020 17:33 | كتب: وكالات |
ألاف من الأرمن اللبنانيين يسيرون في موكب لإحياء الذكرى ال95 لمجزرة القتل الجماعي للأرمن على يد الجيش العثماني ،بيروت ، 24 إبريل 2010 , تعود هذه المجزرة عندما قامت السلطات العثمانية بإبادة أكثر من مليون و نصف من الأرمن ،وتهجير المتبقي إلى سوريا و لبنان و فرنسا <span title="The events are marked every year on April 24, when Ottoman authorities rounded up and arrested more than 200 Armenian intellectuals and community leaders in Constantinople in 191" - صورة أرشيفية ألاف من الأرمن اللبنانيين يسيرون في موكب لإحياء الذكرى ال95 لمجزرة القتل الجماعي للأرمن على يد الجيش العثماني ،بيروت ، 24 إبريل 2010 , تعود هذه المجزرة عندما قامت السلطات العثمانية بإبادة أكثر من مليون و نصف من الأرمن ،وتهجير المتبقي إلى سوريا و لبنان و فرنسا <span title="The events are marked every year on April 24, when Ottoman authorities rounded up and arrested more than 200 Armenian intellectuals and community leaders in Constantinople in 191" - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

صوّت مجلس الشعب السوري بالإجماع على قرار «يدين ويقر الإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية».

وجاء في القرار الذي صوت عليه النواب وأصدروه اليوم أن المجلس «يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين، كما يدين أي محاولة من أي جهة كانت لإنكار هذه الجريمة».

وكان رئيس المجلس حمودة صباغ اعتبر في كلمة خلال الجلسة أن السياسات التركية الراهنة هي امتداد لتلك الجريمة، وقال «إن جرائم الإبادة البشعة ضد الشعوب لا يمكن أن تموت بالتقادم، خاصة أن العثمانية الجديدة التي يقودها أردوغان تستخدم الأساليب الإجرامية نفسها».

وأضاف أن «للإدانة والإقرار معنى آخر مهمًا، وهو منع أي قوة غاشمة بما فيها نظام أردوغان من التجرؤ على إعادة مثل هذه الجريمة النكراء».

كانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بحسب مداد نيوز، وصفت تهديدات «أنقرة» بالتصدى للجيش السورى بأنها تصريحات «ممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع ولا تنم إلا عن جهل».

وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية، اليوم الأربعاء، إن «دمشق» تؤكد مجدداً الإصرار على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية لمكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل أراضيها، وتخليص المواطنين من نيرها، بما في ذلك فتح المعابر الإنسانية «الآمنة» التي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركى، خروج المدنيين عبرها، لاستخدامهم دروعاً بشرية لها.

وشدد البيان على أن أي وجود للقوات التركية على أراضيها هو وجود غير مشروع، ويعد خرقا فاضحا للقانون الدولى، محملا النظام التركى المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوجود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية