قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي،الأربعاء، إن الولايات المتحدة ومصر ستطوران خطة عمل لدعم التجارة ومساعدة أكثر بلد سكانًا في العالم العربي على تجاوز مرحلة انتقالية صعبة، وقال الممثل التجاري الأمريكي رون كيرك، في بيان له: «في أعقاب التغييرات غير العادية الجارية، نريد مساعدة مواطني مصر في صنع اقتصادهم وأيضا اختياراتهم السياسية».
وقال كيرك، إن إدارة أوباما تعمل بنشاط لتوسيع وتعميق العلاقات التجارية مع مصر ودول أخرى تمر بمرحلة انتقالية، نظرًا لاقتناعنا بأن تحرير التجارة والاستثمار سيساعد على دفع النمو الاقتصادي وهو أمر حيوي لمستقبل مصر والمنطقة، وأضاف أن خطة العمل التي تعتزم الحكومتان استكمالها في الأسابيع القادمة لها ثلاثة أهداف رئيسية، هي تعزيز الصادرات وزيادة الاستثمارات ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة مع التركيز على خلق الوظائف.
وقال مكتب الممثل التجاري، إن عنصرًا أساسيًا يتمثل في تطوير خطة عمل للتوسع في استخدام «المناطق الصناعية المؤهلة» في مصر، التي تتيح للسلع المصرية المنتجة بمكونات إسرائيلية إعفاء من الرسوم الجمركية عند دخولها إلي الولايات المتحدة.
وسيبحث الجانبان سبلاً أخرى لتوسيع التجارة، بما في ذلك تشجيع الشركات المصرية على الاستفادة بشكل أكبر من برنامج النظام المعمم للتفضيلات، الذي يقدم إعفاءً من الرسوم الجمركية للمنتجات من دول نامية كثيرة.
وقال «ليونيل جونسن» نائب رئيس لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بغرفة التجارة الأمريكية، إن الإعلان الذي صدر، الأربعاء، هو خطوة أولى جيدة، لكن ينبغي أن يفكر المسؤولون التجاريون الآن بشكل جريء، وأن تكون لديهم نظرة طويلة الأجل لإجراء مفاوضات جادة للتجارة الحرة مع مصر.