x

«زي النهارده».. صعود الإسلاميين للسلطة في إيران بعد الثورة

الأربعاء 12-02-2020 02:52 | كتب: ماهر حسن |
 الخوميني يلقى كلمة أمام حشد من أنصاره - صورة أرشيفية الخوميني يلقى كلمة أمام حشد من أنصاره - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

الثورة الإسلامية في إيران ثورة نشبت سنة ١٩٧٩ وحولت إيران من نظام ملكى، تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوى، لتصبح جمهورية إسلامية، وكان للدين دور أساسى فيها، وكان يعتقد أن النظام محصن بالجيش والأجهزةالأمنيةاندلعت الثورة بقيادة عالم دين منفى عمره ثمانون عاماًهو الخمينى الذي كان مدعوماً بمظاهرات شعبية وقد شهدت الثورة تحالفاً بين الليبراليين واليساريين والجماعات الدينية لإسقاط الشاه ردا على الفساد والقمع وسياسة التغريب القوية التي انتهجها الشاه، وقد استطاع الخمينى منذ كان في منفاه أن يكسب تعاطف وتأييد الغالبية العظمى من الإيرانيين الذين رأوا فيه المخلص والمنقذمن حكم الشاه الديكتاتورى محمد رضا بهلوى.

وقد برزت شخصية الخومينى لأول مرة أوائل في ١٩٦٣ووضع الخمينى تحت الإقامة الجبرية لمدة ٨ شهورثم أفرج عنه وتابع التحرك ضد الشاه وأعيد اعتقاله في نوفمبر ١٩٦٤ ونفى لمدة ١٤ عاماً، وظل يزكى روح الثورة من منفاه على شرائط كاسيت كانت تتسرب لداخل إيران فكان قائداللمعارضةالمناوئة للشاه،وفى يناير ١٩٧٨ تكررت الاحتجاجات والتظاهرات ضد نظام الشاه ووعد الشاه بإجراء انتخابات حرة.

وفى مواجهة ثورة الخمينى استعان الشاه بالولايات المتحدة لكن مسؤولين رفيعى المستوى في الخارجية الأمريكية رأوا ضرورة رحيل الشاه إلى أن نجحت الثورة الإسلامية،وتولى الإسلاميون السلطة «زي النهارده» في ١٢فبراير ١٩٧٩ على أثر عودة الخمينى من منفاه في أول فبراير من نفس العام محاطاً بملايين الإيرانيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية