x

8 منصات تتوحد فى الهتاف ضد العسكر.. إلا قليلاً

الأربعاء 25-01-2012 18:42 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : محمد راشد

على غير العادة فى مليونيات التحرير منذ 25 يناير 2011 ارتفع عدد المنصات فى الميدان إلى 8: الرئيسية للأزهر الشريف، وواحدة لكل من أحزاب الوفد والناصرى وشباب الثورة والإسلاميين الجدد والإخوان واثنتان للمستقلين. تنوعت مطالب الواقفين على المنصات بين القصاص للشهداء ومحاكمة عاجلة لـ«مبارك» والدعوة للاعتصام ورحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة لمجلس الشعب وتوجيه الثوار لمحاصرة المركز الطبى العالمى الذى يتواجد فيه الرئيس السابق.

على منصة الأزهر المواجهة لشارع محمد محمود وقف الدكتور حسن الشافعى، رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر، موجها كلمة نيابة عن الدكتور أحمد الطيب، طالب فيها بالحفاظ على روح الميدان، والتعاهد على استكمال أهداف الثورة، دون غلبة أو هيمنة أو إقصاء أو انحياز، وتأكيد حق المواطن فى محاكمته أمام قاضيه الطبيعى، ومنع المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وعلى المنصة ذاتها قدم أحد أعضاء الإخوان الدكتورة منى مكرم عبيد للحديث إلى الثوار وقال: إن مكرم عبيد باشا القبطى الوحيد الذى شارك فى جنازة الشهيد حسن البنا.

وبجوار أحد المطاعم الشهيرة نصبت منصة الإخوان، وتركزت خطب المتحدثين على مطالبة الثوار بإعطاء الفرصة لنواب «الحرية والعدالة» لتحقيق مطالب الشعب. وقال محمد نصار، أحد شباب الإخوان: «أبناء الجماعة أصيبوا وقتلوا مثل غيرهم من المصريين»، فرد عليه أحد المواطنين: «ولكنكم استفدتم من الثورة»، فقال له: «إن الإخوان دفعوا الثمن منذ 1928». وهتف شباب من أجل الحرية والعدالة على منصتهم «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، وأعلنوا اعتصامهم فى الميدان.

وعلى منصة الوفد فى مدخل شارع طلعت حرب وعد نواب الوفد باسترداد حقوق الشهداء والمصابين، وفى المنصة المجاورة المخصصة للحزب الناصرى وقف منسقو حملة «أحباء جمال عبدالناصر» يؤكدون أن مصر تحتاج إلى زعيم بقدره ولم تجده حتى الآن.

ودعا محمد نافع، مسؤول منصة المستقلين، الثوار إلى التوجه نحو المركز الطبى العالمى وإقامة الخيام هناك والاعتصام أمام المبنى الذى يعالج فيه الرئيس السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية