x

«كنائس الإسكندرية» تقيم قداسات إلهية تزامنًا مع «صوم يونان» غدًا

الأحد 09-02-2020 18:45 | كتب: رجب رمضان |
الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب يلتقي  قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في مقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية  - صورة أرشيفية الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في مقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يبدأ الأقباط الأرثوذكس غداً، الاثنين، 10 فبراير صوم يونان وهو صوم يمتد لثلاثة أيام، يسبق الصوم الكبير بـ14 يوماً، حيث يسبق الصوم الكبير ومدته 55 يوماً عيد القيامة المجيد المقرر يوم 19 أبريل المقبل.

وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن يوم يونان جاء مبكرا عن العام الماضى على اعتبار أن هذه السنة كبيسة وينتهى يوم الأربعاء ليكون فصح يونان يوم الخميس، على أن يكون عيد القيامة المجيد الأحد الموافق 19 أبريل المقبل.

وأوضح «جورج»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وجميع الكنائس الأرثوذكسية تقيم قداسات إلهية وصلوات طوال الأيام الثلاثة وسط حضور شعبى مكثف، حيث تقام الصلوات طلباً للرحمة من الله وتحننه على عباده، مشيرا إلى أن صوم يونان أشبه بقيامة السيد المسيح عليه السلام، حيث طالبه الله بالذهاب إلى مدينة نينوى، التي كانت تعصاه كونها كانت مدينة عائمة في الظلم والخطية، وأن يبلغها رسالة الإيمان، فرفض وحاول الهروب إلى مدينة «ترشيش»، ولكن حدث هياج عظيم في البحر، واضطر البحارة لإلقائه في المياه، فابتلعه حوت ضخم، وبعدها ألقاه على شواطئ مدينة نينوى، فأبلغهم رسالة التوبة، فتابوا وصاموا لمدة ثلاثة أيام.

وأشار إلى أن صوم يونان يعرف أيضا بـ«فصح يونان»، وهو مصطلح كنسي فريد، لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد، الذي يطلق عليه أيضا عيد الفصح، ما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان، على أنها رمز لقصة المسيح، حيث ترى الكنيسة قصة يونان، بها رمزية لقصة المسيح، حيث مكث يونان ثلاثة أيام، في جوف الحوت، بينما مكث المسيح ثلاثة أيام في جوف القبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية