بدأ عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في اليونان بالتوافد على ميدان «سنديرما»، أو (الدستور)، الواقع وسط العاصمة أثينا، للمشاركة في مظاهرات التضامن مع الثوار في ميدان «التحرير».
ووصلت الأعداد الآن إلى ما لا يقل عن 500 مشارك، بينهم متضامنون من أبناء الجاليتين الليبية والسورية، كما يشارك في المظاهرة مجموعة من نشطاء منظمات المجتمع المدني.
ويرفع المتظاهرون الأعلام المصرية وصورا لـ «الشهداء»، ولافتات كتبوا عليها: «إضرب نار إضرب حي .. يا طنطاوي دورك جاي»، و«سنواصل الثورة من أجل الحرية والكرامة»، و«مسلم- مسيحي.. كلنا مصريين».
كما يتم عرض أفلام وثائقية من إنتاج حملة «كاذبون»، لفضح ممارسات المجلس العسكري.
ويدور الجدل بين المشاركين في المظاهرة حول إمكانية التحرك ونقل الفعاليات من ميدان الدستور إلى الرصيف المواجه لمبنى السفارة المصرية، حيث يقام حفل مسائي في السادسة مساء، بتوقيت اليونان، بمناسبة الذكرى الأولى للثورة.
جاءت المظاهرة بدعوة من «اتحاد المصريين الحر»، وبالتنسيق على مستوى العالم، لا سيما مع الجاليات المصرية في أمريكا وفرنسا والنرويج، لتنظيم مظاهرات متزامنة، مع مراعاة فروق التوقيت.