قررت نيابة أبوكبير الجزئية، برئاسة المستشار محمد العطوي، وإشراف المستشار أحمد خفاجي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية، اليوم الأحد، حبس عاملا بمزرعة دواجن أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بقتل صاحب المزرعة وسرقة 17 ألف جنيه.
كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقي إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما ورد من بلاغا لمركز شرطة أبوكبير، بالعثور على «محمد. م. ع» ٣٠ عاما، صاحب مزرعة دواجن ومقيم بدائرة المركز، جثة هامدة داخل المزرعة ملكه مسجاة على جانبها الأيمن، أعلى كمية من التبن، وبها جروح طعنية وقطعية متفرقة وموثوق اليدين والقدمين، ومكمم بشريط لاصق، وتبين العثور على متعلقاته الشخصية، ومبلغ 3 آلاف جنيه ونصل سكين بدون مقبض عليه آثار دماء، داخل إحدى غرف المزرعة.
تم تشكيل فريق بحث، بالتنسيق بين ضباط إدارة البحث الجنائى وقطاع الأمن العام، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكب الواقعة ويدعي «مصطفي. م. ع» 25 عاما عامل بالمزرعة، له معلومات جنائية، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة.
وكشفت التحقيقات حدوث مشادة كلامية بين المتهم والمجنى عليه، بسبب رغبة الأخير في خصم مبلغ مالى من أجره لتعرضه لخسارة مادية في تجارة الدواجن بدعوى إهماله في عمله، مما أثار حفيظته وقام بالتعدي عليه بالضرب بـ«سكين» برقبته، ثم قام بتكبيله بالحبال وتكميم فمه بشريط لاصق وعاود التعدي عليه بالسلاح الأبيض مرة أُخرى حتى أنهى حياته، وعقب ذلك استولى على 17 ألف جنيه من المزرعة، وفر هاربًا تاركاً السلاح الأبيض المستخدم بمحل الواقعة، وقام بشراء هاتف محمول وساعة يد من متحصلات السرقة، تم بإرشاد المتهم ضبط 7700 جنيه والهاتف والساعة وفرد خرطوش بمسكنه، وأضاف بإنفاقه باقى المبلغ على متطلباته الشخصية .
وبالعرض على النيابة العامة بمعرفة محمد عوض الدسوقي، وكيل النائب العام، ورئاسة المستشار محمد العطوي، مدير النيابة، وبإشراف المستشار أحمد خفاجي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية، قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية.