أعلن مسؤول عماني أن الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، غادر الأربعاء مسقط، حيث كان متواجدا منذ الأحد الماضي، متجها إلى الولايات المتحدة، لمتابعة العلاج.
وبحسب المسؤول، «لم يلتق الرئيس صالح خلال إقامته أي مسؤول عماني»، دون أن يوضح سبب المكوث عدة أيام في السلطنة، وذكر المسؤول أن صالح توجه بالفعل إلى الولايات المتحدة.
كان صالح قد غادر صنعاء مساء الأحد إلى سلطنة عمان، برفقة أبنائه الـ 5 الصغار وزوجته.
وأعلن السفير الأمريكي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، الثلاثاء، أن صالح سيتوجه إلى الولايات المتحدة.
وأكد أن الرئيس اليميني لن يطلب اللجوء في الولايات المتحدة وهو «غير مقيد الحركة»، ويمكنه العودة إلى بلاده متى يشاء.
كان صالح قد أصيب مع عدد من كبار المسؤولين في تفجير استهدف مسجد القصر الرئاسي في يونيو الماضي، وبعد فترة من العلاج في السعودية، عاد إلى اليمن ثم وقع في شهر نوفمبر الماضي اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة.
والمفترض أن صالح تخلى، بموجب هذا الاتفاق، عن السلطة لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي، الذي يفترض أن يصبح رئيسا للبلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التي سيخوضها مرشحا توافقيا عن الحزب الحاكم والمعارضة في شهر فبراير المقبل.
وقبل مغادرة صالح صنعاء، أكد للشعب اليمني في كلمة متلفزة أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة لتقلي العلاج، وطلب الصفح عن أي «تقصير» في مرحلة حكمه التي استمرت 33 عاما. كما وعد بأنه سيعود إلى اليمن ليرأس حزبه، المؤتمر الشعبي العام، وبالتالي يتحول إلى صفوف المعارضة، على حد قوله.