قدمت الاميرة ديانا التي اغرقت العالم في حالة حداد عام 1997، عددا من الوصايا، وكان ابنائهاالامراء ويليام وهارى، في طليعة الوصية.
وحسبما ذكر موقع «Mirror» ان وصية الاميرة ديانا احتوت على طلب للامير هارى عند بلوغة سن 30.
وتوفيت «اميرة الشعب» بشكل ماساوي عن عمر يناهز 36 عاما مع صديقها دودى فايد، 42 عاما، في حادث سيارة في باريس عام 1997.
وقبل عدة سنوات من الحادث كتبت الاميرة عددا من الوصايا الأخيرة، بما فيها ما يجب ان يهب لابنائها الأمير ويليام والأمير هارى، في حالة وفاتها.
وتم توقيع الوصية بواسطة الاميرة ديانا نفسها في 1 يونيو 1993، وتم تعديلها لاحقا في عام 1996، حيث عينت والدتها، فرانسيس روث شاند كييد، وشقيقتها إليزابيث سارة لافينيا ماككورودال، كمديرين تنفيذيين وامناء على أبنائها، ووزعت ديانا تقريبا جميع ممتلكاتها بين ويليام وهارى، وتم توزيع الباقى على 17 من أبنائها بالتبنى، في حين تم منح 50.000 جنية استرلينى لخادمها بول باريل.
ووفقا للتقارير، أرادت ديانا وضع الجزء الأكبر من أراضيها في صندوق ائتمان، وطلبت من وليام وهاري الوصول إليه عند بلوغ سن 25، ولكن المحكمة سمحت لوالدتها وشقيقتها بتغيير بعض تفاصيل الوصية بعد وفاتها، فبدلاً من حصول الأمراء على حصتهم في سن 25 عامًا، تم تغييره إلى سن 30 عامًا.
وتضمنت العناصر فستان زفاف ديانا الشهير عام 1981 والذي كان من المقرر أن يهب للزوجين عندما احتفل هاري بعيد ميلاده الثلاثين، وحصل ويليام على خاتم خطوبة ديانا، والفستان الذي يتكون من آلاف لؤلؤة وطبقات من الحرير وذيل طوله 25 قدمًا، وتم نقل إرث العائلة في حوزة الأمراء إلى جانب الأشياء الشخصية الأخرى.
كان شقيقها إيرل سبنسر قد رعاها من قبل وكان يمثل محور العرض، الذي جمع الأموال لصندوق ديانا «أميرة ويلز»، كما تم عرضه في مركز سينسيناتي للمتحف بالولايات المتحدة لمدة ستة أشهر.