قرر «اتحاد شباب الثورة»، المكون من 8 أحزاب و9 حركات سياسية، الاعتصام بميدان التحرير بمشاركة بعض الحركات السياسية الأخرى. ووزع أعضاء الاتحاد نحو 10 آلاف منشور بالميدان، أكدوا خلاله أن «الثورة مازالت مستمرة ولن تنتهي إلا بتحقيق الحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية التي لم يتحقق منها شيء»، حسب المنشور.
وأضافوا أن «بعد مرور سنة على الثورة، سقط مبارك، ولم يسقط نظامه، كما أن الشعب لايزال يُضرب ويُهان ويُقتل ويُسحل»، ولفت الاتحاد في منشوره إلى تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الثورة في الميادين الرئيسية في القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.
وفي بيان لحركة «كفاية» أكدت أنه «في ظل حكم المجلس العسكري لم تتم محاسبة حقيقية لقتلة الشهداء رغم مرور عام على الثورة، وهناك طوابير من الشعب على أنابيب البوتاجاز».
وقال محمد عبد العزيز، منسق الحركة لـ«المصري اليوم» إنه: «لا حل للأزمة إلا بتسليم المجلس العسكري السلطة لمجلس الشعب المنتخب على أن يقرر مجلس الشعب نقل السلطة إلى رئيس مجلس الشعب لحين انتخاب رئيس جديد أو حكومة إنقاذ يقبلها مجلس الشعب، ويقوم رئيس هذه الحكومة ونوابه بدور رئيس الجمهورية، بشكل مؤقت، حتى انتخاب رئيس جديد».