تواصل «المصرى اليوم» نشر حلقاتها بعنوان «الطريق إلى طوكيو» لرصد وتحليل استعدادات الاتحادات الرياضية لطوكيو والميداليات المتوقعة ويعد اتحاد التايكوندو من الاتحادات التي أصابت الجميع بخيبة أمل كبيرة بعد تبدد فرص تحقيق ميدالية في طوكيو رغم الطفرة التي حدثت في وقت سابق وحصد ميداليتى أولمبياد لتامر صلاح في أثينا وهدايا ملاك في ريو دى جانيرو وفشل منتخب التايكونود في قطع تأشيرة التأهل العالمى كما حدث لهدايا ملاك التي كانت ضمن أفضل 5 لاعبات على مستوى العالم قبل ريود جانيرو مما ساهم في حصدها ميدالية أولمبية إلا أن تغيير ميزانها من تحت 57 إلى 67 كيلو تسبب في فشلها في تحقيق الفوز بأى بطولة من البطولات الكبرى على مستوى العالم وتراجع ترتيبها بشكل ملحوظ الفترة الماضية وزاد اوجاع هدايا ملاك تعرضها للإصابة في معسكر المكسيك الأخير وهو ما يؤثر على فرصها خلال مشاركتها في البطولة الإفريقية الشهر الجارى بالمغرب والتى تعد الأمل الوحيد وفرصتها الأخيرة للتأهل
وآثار تراجع سيف عيسى الذي كان يراهن عليه بأنه أمل التايكوندو في طوكيو بشكل ملفت وفشل أيضا في التأهل من المستوى العالمى وتبقى أمامه فرص ضعيفة للغاية للتأهل الإفريقى في ظل قوة وشراسة منافسه المغربى الذي سبق أن هزم عيسى مرتين قبل ذلك ويخوض البطولة الإفريقية على ارضه ووسط جماهيره بالمغرب مما يقلل فرص عيسى في المنافسة وتبقى فقط فرصتان لمنتخب البنات حال خدمتهما القرعة لقطع تأشيرة التأهل للأولمبياد ولكن دون أن يكون للتايكوندو أي فرصة للمنافسة في طوكيو.
وتواصلت حالة الاستياء لتعاقد مجلس إدارة الاتحاد قبل أشهر قليلة مع المدرب المكسيكى أوسكار سليزار، خاصة أنه يملك سيرة ذاتية متواضعة ومعروف عنه أنه مدرب ناشئين ولم يحقق أي إنجازات على مستوى الكبار ومنذ توليه المسؤولية فشل في ترك أي بصمة مع المنتخب والذى تراجعت نتائجه ويبقى أمامه فرصة أخيرة في بطولة إفريقيا المؤهلة للمغرب، ويذكر أن المستشار محمد مصطفى، عضو مجلس الإدارة سجل اعتراضه على التعاقد مع المدرب لضعف سيرته الذاتية وعلى مستوى منتخب الناشئين لم يكن نتائجه أفضل من المنتخب الأول وشهد أيضا تراجعا كبيرا في بطولة العالم الأخيرة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الصراعات الدائرة في مجلس إدارة التايكوندو تؤثر بشكل كبير على إعداد اللاعبين وتجهيزهم لطوكيو خاصة في ظل انقسام المجلس إلى جبهتين، الأولى تضم عمرو سليم، رئيس الاتحاد ومعه الأغلبية والجبهة الثانية تضم خالد فوزى، نائب الرئيس واثنين من المجلس وتم استبعاد خالد فوزى من اللجنة الفنية منذ فترة نتيجة الصراعات والتى تسببت أيضا في عدم انتظام اجتماعات مجلس الإدارة في ظل الخلاف المتكرر.